عادت الأجواء المشحونة لتطفو على السطح في ثانوية الأمل بميضار ، حيث قام تلامذة الثانوية صبيحة يومه السبت 27 مارس 2010 بوقفة تنديدية واستنكارية رافعين لافتات تدعو لمغادرة الأستاذة(س.ف )للمؤسسة فوراً وذلك لإقدامها في سابقة من نوعها في المنطقة من خلال المس والإساءة للمعتقدات الدينية في إطار ما أسمته " حقوق الإنسان" وتحت ذريعة " دفاعا عن المرأة" . فصول الواقعة تعود لإحدى حصصها الدراسية حيث قامت المعنية بالأمر بمناقشة مستفيضة لنص قرآني داخل الفصل يتحدث عن الإرث ، وما أثار حفيظة التلاميذ هو ادعاءها أن كتاب الله عز وجل لم ينصف المرأة ولم يعد مسايرا لزمننا وعصرنا، وتطرقت لقضية الحجاب وصرحت أن قضية الحجاب قضية مخيرة وحر فيها ، يقول أحد الحضور ، ولم تكتفي بإفراغ إيديولوجيتها داخل الفصل بل طالبت الإدارة بتنظيم ندوة لها تحت ذريعة " احتفاءً باليوم العالمي للمرأة " استغلت ذلك لإفراغ حقيبتها الفارغة أصلاً من العلم الشرعي واللغوي الذي يؤهلها للخوض في مثل هذه المواضيع الحساسة والتي حسمت من لدن الله سبحانه ، حيث لا اجتهاد مع النص . وقد أدى هذا التصرف المشين واللامسؤول إلى محاولة المس والإساءة وسوء الظن ومس بالكرامة ومصداقية الرسالة النبيلة للأطر التربوية الأخرى والمتمثلة في الإتهامات اللامسؤولة لكافة الأطر من طرف الفيدرالية الديموقراطية للشغل فرع " قاسيطة ميضار" وجاء هذا في عريضة استنكارية توصلنا بها