يتطلع نادي الرجاء البيضاوي وهو يلاقي يوم غد الجمعة على ستاد محمد الخامس بالدارالبيضاء منافسه شباب الحسيمة، في مباراة مقدمة عن الجولة 13 من الدوري الإحترافي المغربي لتحقيق انتصاره الثالث تواليا ومواصلة صحوته الأخيرة التي توجها بانتصارين أمام الفتح والكوكب،ومن اجل ان يصل للصف الثاني وليصبح مطاردا مباشرا لغريمه التقليدي الوداد. الرجاء الذي عاد من بعيد متجاوزا ظروفه الصعبة والتي كادت تطيح برأس البرتغالي جوزي روماو، بعدما جمع نقطتين فقط من أصل 15 ممكنة بآخر 5 مباريات، يمر من فترة انتعاشة كبيرة أكدها مدربه بقوله :"ما كان ينقصنا عثرنا عليه و الفريق بات جاهزا لأخذ انطلاقته الصحيحة و لا نعتقد أننا على استعداد للعودة من جديد لنقطة الصفر". كما عكست انتفاضة الرجاء الأخيرة تصريحاته رئيسه بودريقة ل و التي قال فيها :" من حق الأندية المتصدرة أن تفرح، الجميع يعلم من ينافس على الألقاب ومن يتقمص دور أرانب السباق كل مرة". وهي التصريحات التي أثارت جدلا واسعا بعدما قوبلت بانتقادات من مسؤولي وأنصار الوداد والذين لم يتقبلوا وصف أرانب السباق. ويتوفر الرجاء على رصيد 18 نقطة محتلا الصف الخامس ومن شأن توقيعه على انتصار آخر أن يرفع رصيده للنقطة 21 وهو ما يعني أنه سيقترب بفارق 3 نقاط فقط عن الوداد، في حين تمر الحسيمة بدورها تحت قيادة مدربها مديح من فترة جيدة للغاية و لم يخسر خلال آخر 5 مباريات( حقق انتصارين و 3 تعادلات ) وستحاول العودة بنتيجة طيبة من الدارالبيضاء،و لو أن مديح أقر بصعوبة المواجهة أمام منافس يعيش صحوة ملحوظة. انتصار الرجاء سيزيد من درجة الضغط على الوداد الذي سيخوض مباراة متأخرة أمام آسفي عن نفس الجولة، وسيؤكد حقيقة كون الفريق صاحب اختصاص على مستوى السرعة النهائية و التي كثيرا ما حسمت الأمور لصالحه بإياب الدوري.