تبنى تنظيم "داعش" المتطرف في بيان له تفجيراً استهدف مقراً للشرطة العراقية في غرب بغداد يوم الأربعاء الماضي ، مشيراً إلى أن منفذه هولندي الجنسية . وكانت مصادر أمنية وطبية عراقية أفادت الأربعاء عن مقتل 11 شخصاً بينهم ستة عناصر من الشرطة على الأقل، في تفجير سيارة مفخخة وهجوم انتحاري بحزام ناسف قرب مقر للشرطة عند ساحة النسور، إلا أن بيان التنظيم الذي تداولته منتديات إلكترونية، قال إن الهجوم كان عبارة عن تفجير انتحاري فقط. ونص البيان "وفق الله تعالى أخانا أبا عبدالله الهولندي، فانغمس بحزامه الناسف وسط تجمع كبير لضباط وعناصر الشرطة الاتحادية في مدخل مقر قيادتهم قرب ساحة النسور في بغداد". وأضاف "وكان ممن هلك ضابطان وعشرون شرطياً وجرح أكثر من عشرة". من جهته قال المنسق الوطني لمكافحة الارهاب في هولندا ان الامر يتعلق بهولندي من اصل مغربي يبلغ من العمر 19 سنة ، وكان يقطن بمدينة ماستريخت . وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في هولندا اخبار تفيد بان الانتحاري كان قد سافر الى سوريا السنة الماضية رفقة شخص اخر من ماستريخت للانضمام الى الجماعات المتشددة.