عُثر في الساعات الأولى من صبيحة يوم أمس السبت 08 نوفمبر الجاري، على جثة شاب في مقتبل العمر، قرب محطة توليد الكهرباء قرب الطريق الرابط بين مدينة إمزورن وجماعة لوطا القروية. وفور معاينة الجثة من لدن المصالح المُختصة إتضحت معالم ضربات تلقىها الهالك المسمى قيد حياته (م. ش)على مستوى الرقبة بالسلاح الأبيض، يُرجح أن تكون السبب في وفاته، وللحسم في ذلك جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، لإخضاعها للتشريح الطبي. هذا وباشرت مصالح الدرك الملكي بإمزورن التحقيقات لفك ملابسات الجريمة، والوصول إلى هوية الجاني، وفي هذا الصدد أفاد مصدر مطلع، أن عناصر الدرك الملكي أوقفت حوالي 10 شبان يُفترض تواجدهم في مسرح الجريمة للتحقيق معهم، مُضيفاً أن المعطيات المتوفرة توحي بأن المحيط الذي عُثر فيه عن الجثة كان يَحتضن جلسة خمرية، وقد يكون الجاني والمجنى عليه أحد أطرافها.