تقدم "اشقاء" البرلماني عن إقليمالحسيمة عبد الحق امغار بشكاية لدى وكيل المحكمة الابتدائية بالحسيمة يتهمونه من خلالها ب"خيانة الامانة و التصرف في شيء مشترك بسوء نية". وحول تفاصيل القضية اوضح المشتكون الذين يتقدمهم عضوي حزب البام فريد ولبني في شكايتهم ان "المشتكى به كان شريكا مساهما في رأسمال شركة بيبان لإنتاج الحلويات إلى جانب العارضين، وبهذه الصفة تولى تسييرها لمدة زمنية لا يستهان بها إلى أن اكتشف أنه يستغل موقعه المذكور من أجل توظيف واستغلال جميع الإمكانيات الموجودة لدى الشركة لإعادة إنتاج بضاعة تحمل اسم شركة جديدة أطلق عليها اسم "السواني" تنتج نفس الحلويات التي تنتجها العارضة وبنفس الأوصاف". ويتساءل مقربون من أمغار عن الهدف من تسريب تفاصيل القضية إلى الإعلام ونشر غسيل خلافات عائلية في هذا الوقت بالذات رغم أن البرلماني الاشتراكي انفصل عن شركة "بيبان" وأسس شركته الخاصة منذ حوالي ثلاث سنوات. من جهة اخرى يرجح متتبعون للشان العام باقليم الحسيمة ان يكون وراء اثارة القضية "حسابات سياسية" يسعى الى تصفيتها حزب الاصالة والمعاصرة - الذي يضم في عضويته متزعمي هذه القضية - مع عبد الحق امغار الذي احيى حزب الاتحاد الاشتراكي باقليم الحسيمة الذي يعتبر قلعة لحزب "البام" وذلك منذ نيله مقعد بمجلس النواب خلال الانتخابات البرلمانية لسنة 2011. وتجدر الاشارة الى ان البرلماني عبد الحق امغار الشريك السابق في شركة بيبان للحلويات التي يوجد مقرها الرئيسي ببوكيدان التحق بحزب الاتحاد الاشتراكي سنة 2011 وتمكن من ضمان مقعد برلماني لرفاق عبد الرحمان اليوسفي باقليم الحسيمة بعد غياب عن الواجهة دام لاكثر من عقد.