شيع زوال هذا اليوم الخميس 29 ماي بمقبرة "تيغانيمين" بالحسيمة جثمان الراحل كريم لشقر الذي توفي ليلة الاثنين - الثلاثاء المنصرم في ظروف غامضة مباشرة بعد اعتقاله من طرف عناصر امنية واقتياده الى مخفر الشرطة بالحسيمة. وشارك في تشييع جثمان الفقيد العديد من المواطنين الذي عبروا مواساتهم لاسرة اشقر اضافة الى مختلف الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية سواء التي تنشط بالمدينة او التي حضرت من خارج المدينة. كما حضر الجنازة اعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي الذي كان ينتمي اليه الفقيد سابقا بينهم اعضاء من المكتب السياسي واللجنة الادارية اضافة البرلماني عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عبد الحق امغار، كما لوحظ حضور كل من باشا مدينة الحسيمة وممثلين من العمالة. ورفع المشاركون في تشييع الجثمان شعارات تتهم السلطات بقته منها " كريم مات مقتول والمخزن هو المسؤول" وشعارات اخرى من قبيل "كريم ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح".. هذا وكانت اسرة الفقيد وعدد من الاطارات الحقوقية منها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفتح تحقيق جدي ومسؤول في ظروف وفاة كريم لشقر وتحديد المسؤولين عنها ومن يقف وراءها، كما ان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي كلف لجنة من المكتب السياسي، والكتابة الإقليمية، وبرلماني الحزب بمدينة الحسيمة، بمتابعة تطوارت هذا الملف وطالب بتحقيق نزيه في القضية. وتجدر الإشارة الى أن وفاة كريم لشقر هزت الرأي العام بالحسيمة وتشير كل المعطيات التي أدلت بها عائلته والجمعيات الحقوقية، الى وفاته بمخفر الشرطة بالحسيمة او على الاقل قبل وصوله الى المستشفى حيث نقل إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس وهو جثة هامدة وفق مصادر طبية، في حين اشار بلاغ وكيل الملك باستئنافية الحسيمة ان الوفاة كانت من داخل المستشفى.