في موكب جنائزي مهيب، شيعت جماهير مدينة أكادير، اليوم الأحد 04 نونبر 2012، جثمان المناضل السياسي محمد المتوكل، والذي وافته المنية بعد زوال أمس السبت، و كان رحمه الله من خيرة المناضلين في صفوف حزب العدالة و التنمية و نموذجا حيا للجدية و التضحية و الإخلاص في العمل خلال مشواره الطويل، و كان أيضا نموذج “رجل المبدأ” الذي يقول الحق و لايخاف في الله لومة لائم. وانطلق موكب التشييع من مسجد عقبة بن نافع بحي سيدي يوسف بأكادير، حيث أقيمت صلاة الجنازة على روح الفقيد ، باتجاه مقبرة تيليلا في جو يسوده الخشوع. وقد شارك في تشييع الجنازة عدد كبير من مناضلي حزب العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الإصلاح، و عدد من اصدقاء و محبي الفقيد و أفراد أسرة المرحوم محمد، وشخصيات سياسية وحزبية وممثلو جمعيات من المجتمع المدني والهيئات الحقوقية و غيرها. هيئات حزب العدالة و التنمية الجهوية و الاقليمية و المحلية و مستشاريه، و اعضاء شبيبته و نسائه، و اعضاء حركة التوحيد و الإصلاح، و اعضاء نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، و اصدقاء الفقيد و محبيه، يتقدمون جميعا من خلال اكادير24 بأصدق تعازيهم الأخوية و مواساتهم القلبية، سائلين جميعا المولى جلت قدرته ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة و الغفران و أن يسكنه فسيح الجنان، و ان لله ما أخذ و له ما أعطى، و إنا لله و إنا إليه راجعون.