كشف مصادر مقربة من عائلة الضحية "كريم لشقر"، أن جثمان هذا الأخير سيوارى بمقبرة “تغانمين” (طريق إزمورن) بالحسيمة بعد أداء صلاة الجنازة على الراحل ظهر الخميس 29 ماي 2014 بمسجد “غينيا” وسط مدينة الحسيمة. وأضاف المصدر أن الوكيل العام للملك توصل مساء أمس الأربعاء بتقرير أولي حول عملية التشريح التي تمت بمصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء في انتظار التشريح التكميلي بعد التوصل بنتائج التحاليل التي أرسلها الطاقم الطبي المكلف بالتشريح للمختبر. وفي تطورات الملف دخل الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على الخط في القضية باعتبار المتوفى كان عضو مسؤول بالشبيبة الإتحادية في وقت سابق بالإقليم، حيث أصدر المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي بيانا توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه،يقول فيه أنه "يتابع بقلق شديد ملف وفاة المناضل الاتحادي بمدينة الحسيمة، إثر اعتقاله من قبل الشرطة ليلة الاثنين 26 ماي 2014"، قبل أن يؤكد تكليفه للجنة من المكتب السياسي والكتابة الإقليمية وبرلماني الحزب بمدينة الحسيمة بمتابعة تطوارت هذا الملف. وطالب المكتب السياسي للحزب "بتحقيق نزيه لكشف ملابسات وفاة المواطن المناضل الاتحادي ومتابعة كل المسؤولين عن هذا الحادث المؤلم"، مؤكدا "أن حماية وسلامة المواطنين والحق في الحياة هو حق إنساني مقدس لا يحق لأي كان تجاوزه". كما دعا إلى ضرورة مراجعة قانون المسطرة الجنائية بما يتلاءم والتزامات المغرب دوليا لاسيما ضمانات المعاملة الإنسانية ومناهضة كافة أشكال التعذيب بما يضمن سلامة المواطنين و أمنهم.