كثر الحديث مؤخرا عن ظهور حركة بهولندا أسسها مجموعة من الفعاليات الريفية بالأراضي المنخفضة تحمل اسم "حركة 18 سبتمبر" تهدف حسب مصادر مقربة من هذه الحركة إلى إعلان "استقلال الريف" في المستقبل. وأضافت نفس المصادر أن "حركة 18 سبتمبر" تضم مجموعة من الفعاليات المقيمة بهولندا المنحدرة من الريف خاصة الحسيمة والناظور مشيرة أنها أي الحركة قد حظيت باعتراف من الجهات الرسمية بهولندا وسمحت بتسجيلها في إطار القوانين المتعلقة بتأسيس الجمعيات والمنظمات. ومباشرة بعد انتشار خبر ظهور هذه الحركة بدأ الرأي العام خاصة بالريف يتساءل عن أسماء الفعاليات التي شاركت في تأسيس هذه الحركة خاصة وأنها لم تكشف عن نفسها إلى حدود الآن وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام. هذا وفي نفس السياق علمت شبكة دليل الريف من مصدر خاص أن أربعة أشخاص من الذين قدمت أسمائهم للسلطات الهولندية أثناء تقديم ملف تأسيس الحركة قد اجتمعوا قبل حوالي شهر من تقديم الملف مع القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة والرجل النافذ المنحدر من الريف الياس العماري بأحد الفنادق بالعاصمة المغربية الرباط دون ان يُعرف ما وقع داخل الاجتماع المذكور. نفس المصدر لا يستبعد وقوف الياس العماري وراء تأسيس هذه الحركة مضيفا أن ما يزكي طرحه هذا هو الندوتين اللتين انعقدتا بكل من أمستردام ومدينة طنجة بداية شهر مارس الماضي وأطرهما نفس الشخص وهو الباحث الالماني Rudibert Kunz . وأضاف المصدر ذاته أن الندوة الأولى التي نظمت بامستردام الهولندية يوم فاتح مارس ساهم في تنظيمها أشخاص ينتمون إلى نفس الحركة، فيما وكما يعلم الجميع فالندوة الثانية التي نظمت بمدينة طنجة بعد أسبوعين وأطرها أيضا الألماني Rudibert Kunz فقد نظمتها جمعية "ثويزا" المقربة من حزب الأصالة والمعاصرة، وعرفت حظور الياس العماري الذي أكد في مداخلته أن ملف الغازات السامة بالريف سلمها للباحثين في سنة 2001.