قال يونس الرميلي حارس مرمى شباب الريف الحسيمي، إن الأخير خانه الحظ في مباريات عديدة، وإن النتائج الأخيرة له، لاتتماشى والمجهود الذي يقدمه كل اللاعبين على أرضية الملعب. وأضاف اللاعب نفسه في حوار مع " الصباح الرياضي " أن الجدية والإحساس بالمسؤولية اللذين أظهرهما اللاعبون في المعسكرين التدريبيين الأخيرين بطنجة وبوسكورة، يبشران أن الفريق سيكون في مستوى جيد وسيحتل مركزا وسط الترتيب. وعن اللاعبين الجدد الذين التحقوا بشباب الحسيمة أخيرا، أكد الرميلي أن مستواهم عادي، وليسوا أفضل ممن يضمهم الفريق نفسه، مستدركا بالقول، إن مستواهم سيتحسن مع مرور الدورات. وفي مايلي نص الحوار : ما تقييمك لنتائج شباب الحسيمة في الذهاب ؟ أعتقد أن الفريق يخونه الحظ في مباريات عديدة، والجميع يرى أن مستوى شباب الحسيمة جيد جدا، لكن النتائج لاتتماشى والمجهود الذي يقوم به كل اللاعبين على أرضية الملعب. كان بإمكاننا تحقيق الأفضل، بالنظر إلى التركيبة البشرية التي يتوفر عليها شباب الحسيمة، بيد أن الغيابات بين الفينة والأخرى، وسوء الحظ، كانا عاملين أثرا على مردودية الفريق ككل. كيف تتوقع مرحلة الإياب ؟ كل مباراة لها حساباتها وخصوصيتها، صحيح في مرحلة الإياب يزداد الضغط، إلا أن العمل الذي يقدمه الإطار الوطني حسن الركراكي سيؤدي لا محالة إلى تحقيق نتائج مرضية، ونحن سنبذل كل ما في وسعنا من أجل إسعاد الجمهور. وأعتقد أن الجدية والإحساس بالمسؤولية اللذين أظهرهما اللاعبون في فترة الاستعداد، يبشران أن الفريق سيكون في مستوى جيد وسيحتل مركزا وسط الترتيب. عقدك مع شباب الحسيمة ينتهي بنهاية الموسم الجاري، هل تلقيت عروضا أخرى ؟ تفكيري حاليا منصب على شباب الحسيمة، ولا أريد الحديث عن أي عروض. وأنا أتمنى تجديد العقد مع الفريق، لأنني أمضيت مواسم رائعة رفقته. أنا مرتاح هنا وليست لدي الرغبة لتغيير شباب الحسيمة بفريق آخر في البطولة الوطنية. تجمعني علاقة طيبة وجيدة يسودها لاحترام بمسيريه وجمهوره. وأنا لا أجد الكلمات المناسبة لأشكر جميع مكونات الفريق الحسيمي. ما هو تقييمك لاستعدادات شباب الحسيمة للمرحلة الثانية من البطولة ؟ الاستعدادات مرت في أجواء جيدة سادها الانضباط. خضنا معسكرين تدريبيين بطنجة وبوسكورة، تخللتهما مباريات إعدادية، حققنا فيها نتائج طيبة ومرضية، كان آخرها تعادلنا أمام الجيش الملكي (33). وعمل الطاقم التقني خلالهما على إقامة حصص تدريبية، بغية رفع المستوى التقني والبدني والتكتيكي للاعبين. كيف استقبلتم عودة المدرب حسن الركراكي لتدريب الفريق ؟ نحن لاعبون نعمل مع كل المدربين الذين يتحملون مسؤولية تدريب شباب الحسيمة، ولكن تجب الإشارة إلى أن المدرب حسن الركراكي له تجربة مع الفريق الحسيمي. إنه مدرب طموح وأكيد أنه سيعيد لشباب الحسيمة بريقه وحضوره القوي. وقد طلب منا بذل جهود مضاعفة لرفع التحدي وتخطي الهفوات. فهو يتعامل معنا بشكل جيد، يقدم إلينا النصائح ويحفزنا على مزيد من العطاء، وهذا كله في مصلحة الفريق. أصبحت الحارس الأول لشباب الحسيمة، ما إحساسك ؟ إحساس بالمسؤولية، بحكم أن شباب الحسيمة فريق يتوفر على قاعدة جماهيرية واسعة، أضف إلى ذلك أن مركز حارس المرمى، مركزحساس للغاية، ما يضاعف حجم المسؤولية، وأعتقد أن الأمر فيه تكليف وتشريف في الوقت نفسه، والحمد لله فأنا عملت بجد وصبرت حتى وصلت إلى الرسمية مرة أخرى وسأواصل العمل من أجل الحفاظ عليها. وماذا عن الوافدين الجدد على شباب الحسيمة ؟ أعتقد أن اللاعبين الجدد الذين التحقوا بشباب الحسيمة في مرحلة الانتقالات الشتوية لن يساعدوا الفريق كثيرا، بحكم مستواهم العادي. فهم لاعبون ليسوا أفضل ممن يضمهم الفريق. ولكن أعتقد أنه مع مرور الدورات سيكون مستواهم أفضل.