قال البرلماني عن إقليمالحسيمة ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب نور الدين مضيان ان سكان المناطق التي تتميز بزراعة الكيف في الشمال كلهم في سراح مؤقت وليس فقط ال 40 ألف المبحوث عنهم، أو ال 16 ألف الذين يوجدون في السجون. وأضاف مضيان خلال مشاركته في برنامج "مواطن اليوم" على "ميدي 1 تيفي" ان المورد الوحيد في تلك المناطق كإيساكن، بني بوفراح ودائرة تارجيست وغيرها، هو هذه الزراعة، بمعنى أنه من خلال أية وشاية فالدوار معرض للإعتقال أو البحث عنه. وأكد مضيان أنه لا يمكن للمنتخبين وممثلي الساكنة أن يظلوا مكتوفي الأيدي أمام واقع زراعة القنب الهندي مضيفا انه الفريق الاستقلالي الذي يرأسه بنفسه "يرى أنه لابد من السعي لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المعضلة التي تستهدف ساكنة تعد بمليون أو مليوني نسمة بالجهة الشمالية". وتجدرالاشارة الى ان موضوع النقاش الذي شارك فيه كل البرلمانين عن اقليمالحسيمة نورالدين مضيان ومحمد الاعرج الجدل المثار حاليا حول تقنين زراعة نبتة الكيف بين مؤيد ومعارض. وتطرق البرنامج إلى عدة محاور من بينها، حقيقة الجدل الدائر حاليا حول هذه القضية ومبررات المدافعين والمتخوفين، كما أجاب عن أسئلة من قبيل، هل تعتبر الدعوة إلى تقنين هذه الزراعة دليل على فشل المغاربة في القضاء على هذه الزراعة أم أن الوقت قد حان لكسر هذا الطابو ووضع حد لمعاناة آلاف الأسر المعنية؟ وما هي البدائلُ المطروحة لمعالجة هذه القضية؟.