طالبت جمعية " أمازيغ صنهاجة الريف "بإحداث عمالة إقليم "صنهاجة الريف"، وبالاعتراف بالمكون الصنهاجي الريفي كمكون ورافد أساسي للثقاقة الأمازيغية بالمغرب ومكون أساسي بمنطقة الريف، وبضمان تمثيلية عن منطقة " صنهاجة الريف " بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافات والمجلس الجهوي لحقوق الانسان بالريف. وأكدت الجمعية التي عقدت أخيرا اجتماعها السنوي بمدينة تطوان في نداء لها أطلقت عليه " نداء تطوان "، على ضرورة إدراج أمازيغية صنهاجة أسراير (الشلحة) ضمن حصص بث القناة الأمازيغية وإذاعة الحسيمةوتطوان، والإذاعة الأمازيغية بالرباط، و إنتاج برامج وثائقية عن المنطقة، وكذا إحداث المتحف الاثنوغرافي ل"صنهاجة الريف"، وتسمية أسماء الجماعات المحلية بمنطقة صنهاجة الريف بأسمائها الأمازيغية التاريخية، و الحيلولة دون تعريب الأسماء الطوبونيمية الأمازيغية الأصل (تاركيست عوض تارجيست ، جماعة آيت مزدوي عوض جماعة سيدي بوتميم، جماعة تيزي تشين عوض جماعة مولاي احمد الشريف، جماعة إكاون عوض جماعة عبد الغاية السواحل، جماعة آيت بونصار عوض جماعة بني بونصار...). كما طالبت الجمعية نفسها برفع الحيف و التهميش وفك العزلة عن منطقة "صنهاجة الريف" وذلك عن طريق إنشاء سدود تلية و طرق و مراكز سوسيو اقتصادية و تأهيلية لإدماج المرأة و الشباب في التنمية، و تشجيع الصناعة التقليدية و استغلال الطبيعة من أجل إنتاج الطاقة المتجددة، مع ضرورة جبر الضرر الجماعي عن سنوات التهميش و الإقصاء وكذا سنوات الرصاص. وألحت الجمعية في ندائها على وجوب إحداث المنتزه الوطني لتدغين، يشمل غابة تيزي فري وغابة آيت بونصر وكدية تدغين وتاغزوت وآيت أحمد، وإشراك الساكنة في الاستفادة من الموارد الطبيعية للمنطقة خاصة أشجار الأرز والفطريات والنباتات الطبيعية، وأخيرا بضرورة تقنين زراعة القنب الهندي و تحويله من زراعة مضرة إلى زراعة طبية تساهم في رفع المستوى المعيشي لساكنة صنهاجة الريف، و تجنيبهم الملاحقات القضائية و الحفاظ على الغابة من الاجتثاث بسبب زراعة الكيف.