بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على انطلاق الموسم الدراسي الجديد بشكل عادي، تتفاجأ الأطر التربوية والإدارية بإعدادية سيدي بوعفيف بطلب نيابة التعليم بالحسيمة من مدير المؤسسة تقليص البنية من 11 قسما إلى 10 أقسام فقط، مما يعني تكديس التلاميذ في الأقسام حيث سيتجاوز عدد التلاميذ في القسم 42 تلميذا في بعض المستويات، وهذا ما سيؤثر بشكل سلبي على تحصيل التلاميذ حيث ستتحول حجرة الدرس إلى ما يشبه السوق الأسبوعي، وهذا ما آثار استغراب أولياء أمور التلاميذ والأساتذة على حد سواء، متسائلين عن دواعي اتخاذ نيابة التعليم بالحسيمة لهذا القرار، خاصة مع ورود أنباء عن تعرض النيابة لضغوطات من جهات نافذة لتقليص البنية بالإعدادية لاستفادة إحدى "المحظوظات" العاملات بالمؤسسة. وبمناسبة الحديث عن "المحظوظين" فإعدادية سيدي بوعفيف تعرف منذ أكثر من 4 سنوات، تواجد موظف "شبح" دون أن يكلف السيد النائب المحترم نفسه عناء الاستفسار عن ذلك، مما يطرح أكثر من علامة استفهام. كما يتساءل العاملون بإعدادية سيدي بوعفيف، عن أسباب التمييز الذي تعاني منه مؤسستهم التي أقصي اسمها بشكل متعمد من لائحة المؤسسات التي تم تكريمها من طرف نيابة التعليم في نهاية الموسم الدراسي المنصرم، رغم كل الجهود المبذولة من طرف أطر المؤسسة من أجل تأطير عدد مهم من الأنشطة الموازية الهادفة طيلة الموسم الدراسي المنصرم.