قام سائحان ايطاليان بزيارة لكل من الناظور و الحسيمة قبل ايام وقاما بنشر ما عايناه بالتفاصيل على صفحات احد المواقع الالكترونية . ويروي السائحان ان المتاعب بدات معهما بمجرد وصولهما الى الحدود المغربية حيث سيدفعهم الازدحام امام نقطة الجمارك الى الانتظار ساعات قبل الدخول الى الناظور التي كانت بدورها مزدحمة وحركة السير فيها بطيئة يضيف السائحان . مع حلول الظلام بدا السائحان يبحثان عن غرفة في فندق للنوم غير ان كل ما كان متاحا لها هي غرفة مزدوجة وحمام بمبلغ 300 يورو وهو ما اعتبراه مقابل باهض جدا غير انهما لم يجدا اي بديل اخر فقررا مغادرة الناظور والتوجه الى الحسيمة في اليوم الموالي . وفي طريقهما الى الحسيمة استهوتهما مناظر الشواطئ الخلابة على طول الطريق الساحلية فقررا التوقف للسباحة غير انهما تراجعا بعد ان وجدا هذه الشواطئ ممتلئة بالنفايات والاوساخ ليستئنفا رحلتهما في اتجاه مدينة الحسيمة حيث ستواجههما متاعب اخرى . اول ما لاحظه السائحان في الحسيمة هو العدد الهائل من المقاهي المنتشرة على طول الشوارع الرئيسية المزدحمة بالكراسي و السيارات فيما سجلا غياب المطاعم فبعد عناء في البحث عن وجبة عشاء وجدا مطعما كانت قائمة وجباته السردين المشوي وسلطة الخيار. وبعد رحلتهما هذه من الناظوروالحسيمة علق السائحان بالقول "يبدوا ان المغرب لا مهتم بالسياحة".