نظمت مبادرة فاعل خير الحسيمة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 06- 07-08 غشت أول نشاط لها تحت إسم ”حملة كسوة العيد” و النشاط عبارة عن تنظيم لحملة تبرعية لإكساء الأطفال اليتامى وأطفال الأسر المعوزة بكسوة العيد بمناسبة حلول عيد الفطر، وقد شملت هذه الحملة التبرعية كل من مدينة الحسيمة ،بني بوعياش، إمزورن ، بوكيدارن ، بلدة تماسينت وتمسمان بتغطية ما يقارب100 حالة ، 11 حالة بمدينة الحسيمة،51 حالة ببلدة تماسينت ، 22حالة بإمزورن ، 5 حالات بتمسمان، حالتين ببني بوعياش وفي بلدة بوكيدارن سجلت حالة واحدة، وقد شملت حملة كسوة العيد أيضا منح مساهمات أو مساعدات مادية لثلاث حالات من أسر معوزة في وضع مزر و لا دخل قار لها:حالتين بمدينة إمزورن وحالة واحدة بدوار إمجوظن ، ولم تقتصر مبادرة فاعل خير على توزيع كسوة جديدة بمناسبة عيد الفطر على الأطفال فقط بل قامت بإهدائهم ”عيدية” خاصة بيوم العيد لشراء ما يحلو لهم كبادرة طيبة من أعضاء المبادرة، إضافة إلى توزيع الملابس المستعملة على بعض الأسر ،وعن طريقة توزيع كسوة العيد فقد انتقلت أسرة مبادرة فاعل خير إلى عين المكان، بواسطة وسيلة نقل خاصة إلى ”تماسينت” للسهر على توصيل الأمانات إلى أهاليها ولمباركة عيد الفطر للأسر المستفيدة ،وقد سهرت المبادرة على دق كل باب من أبواب بيوت المحتاجين الذين شملهم الجرد في الزيارة الميدانية الأولى الخاصة بالمعاينة، لكن نظرا لوعورة الطريق اضطرت المبادرة إلى تكليف أشخاص من ساكني البلدة بتوصيل الكسوة الخاصة بالأسر القاطنة بالجبال والتي لم تتمكن المبادرة من بلوغها، أما بالنسبة لمدينتي إمزورن والحسيمة فقد وزعت كذلك كساوي العيد بنفس الطريقة التي تسهر من خلالها المبادرة على التأكد من توصل المحتاجين بالمساعدات المقدمة. وقد كلل هذا النشاط بالنجاح والتميز نظرا لتغطية عدد مهم من حالات الأطفال المحتاجين خاصة ببلدة تماسينت،أشخاص لم تشهد بيوتهم يوما بادرة من هذا النوع، ولم يكن النشاط لينجح لولا جهود المتطوعين أولا،وثانيا لولا تبرعات المحسنين العينية والمادية الذين لم تبخل أيديهم عنا بمنح التبرعات الممكنة ،وبهذا الصدد تتوجه مبادرة فاعل خير الحسيمة بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم سواء من بعيد أو من قريب في إنجاح هذه البادرة الطيبة ;و نتقدم بالشكر الخاص بهذا الخصوص للمسؤول عن روض الهدى بمدينة إمزورن الذي فتح لنا أبوابه لاستقبال المساهمات العينية ، وكذلك فقد كان الروض مكانا للاستعدادات المتعلقة بحملة كسوة العيد خلال أيام التنظيم ، ونشكر كذلك كل من وضع الثقة التامة في المبادرة وفي قدرات الشباب وكل من شجعنا ودعمنا للوصول إلى هدف المبادرة من خلال هذه الحملة ألا وهو زرع البسمة في وجوه الأطفال وأهاليهم ومحاربة قولة ”لا أستطيع”.