علمت "الجزائر تايمز" من مسؤول رفيع المستوى ان السويد منحت مؤخرا الاعتماد الى الحركة المطالبة بانفصال منطقة القبائل عن الجزائر و هو الخبر اللذي اكدته مصادر من الحركة تلاه بيان صادر منه الموقع من طرف زعيمها فرحات مهني و جاء في البيان اللذي نشر على الموقع الالكتروني للحركة ان السلطات السويدية قد منحت الاعتماد للحركة التي تضم مناضلين ناضلوا و لا يزالون يناضلون من اجل انفصال القبائل عن الحكم و السلطة الجزائرية و ان الحركة تعززت و ازدادت اكثر قوة بانضمام اليها جهات اخرى امنوا بالقضية و هم مناظلين كانوا منخرطين في الحركة الثقافية البربرية و منهم منخرطين في احزاب سياسية لديها شعبية كبيرة بالمنطقة و مندوبين من حركة لعروش و يضيف البيان ان مساندة هذه الجهات جاءت خاصة بعد استدعاءهم للناطق الرسمي للحركة حيث تم عقد محاظرة تاريخية في" ستوكهوولم " سطرت فيها الخطوط العريضة للحركة النظالية و يضهر تمسك الجهات المساندة بالمساعدات التي منحتها و لا زالت تمنحها لضحايا الربيع الاسود و التكفل الطبي بهم في الخارج بعدما تهاونت السلطات الجزائرية في ذالك ووصلت بهم المساعدات الى تزوير ملفات ضحايا الربيع الاسود الى ارسال مؤخرا احد الضحايا الى قبرص للعلاج بملف ضحية حادث قطار و منحت السلطات السويدية الاعتماد للحركة في تاريخ 25 اوت الماضي حسب ما اضهرت النسخة من قرار الاعتماد و تناظل الحركة المطالبة بانفصال منطقة القبائل عن السلطة الجزائرية من اجل تاسيس دولة فيدرالية تضم فقط منطقة القبائل بولايات محددة لا يزال سكانها يتكلمن الامازيغيةو تمس ولايات الوسط الجزائري و بعض ولايات الشرق التي تعرف بالشاوية ليكون لها حكم ذاتي لا تتدخل فيه السلطة الحاكمة الان التي يعتبرونها ديكتاتورية تقمع الحريات و تلغي الذات ..اما السلطة فتنظر الى الحركة على انها عروسة القارقوز يحركها اجانب من اجل ضرب الاستقرار في الجزائر و لا تعترف بها و تطالب بزعيمها الفار الى الخارج لمحاكمته في قضية امام العدالة بينما تشدد الحراسة الامنية على المسيرات المرتبط تاريخها دائما بالذكرى المزدوجة للربيع الامازيغي و الربيع الاسود في بعض الولاياتبجاية و تيزي وزو و بويرة و تسيطر كذالك المراقبة الاستخبراتية على مناظليها في داخل الجزائر و اضفاء صورة الخائن و المحالف لاسرائيل عبر وسائل الاعلام القريبة منها الجزائر تايمز