جاء في بيان لحركة المطالبة بانفصال منطقة القبايل عن الجزائر بث في موقع هذه الأخيرة على الأنترنيت أن مسؤولا رفيع المستوى في الحكومة السويدية أكد أن حكومته منحت مؤخرا الاعتماد لهذه الحركة، وذكر البيان أن السلطات السويدية رخصت فعلا بفتح تمثيلية للحركة بالتراب السويدي وذكرت مصادر إعلامية أن مجموعة من أعضاء هذه الحركة المقيمين في السويد كانت وراء منح هذا الاعتماد كخطوة كبيرة جدا نحو اعتراف هذا البلد الأوربي باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر، وهذا ما لا يرضي السلطات الجزائرية التي لم يصدر عنها أي رد فعل لحد كتابة هذه السطور. ومعلوم أن الحركة تطالب بانفصال منطقة القبايل عن السلطة في الجزائر وتناضل من أجل تأسيس دولة فدرالية تضم منطقة القبايل بولايات تقع في وسط الجزائر وولايات أخرى تقع شرق الجزائر يكون لها حكم ذاتي يقيها مما يصفونه ديكتاتورية السلطة المركزية في الجزائر، بيد أن السلطات الجزائرية لا ترى في هذه الحركة غير أداة يحركها أجانب من أجل ضرب الاستقرار في الجزائر. وأصدرت مذكرة قضائية ضد زعيمها فرحات مهني الموجود خارج الجزائر لاعتقاله وعرضه على المحاكمة، بل هناك من يرى أن هذه المذكرة لم تصدر إلا بعد ما جاء القرار السويدي الأخير الذي سيكون لا محالة سببا في توتر العلاقات الجزائريةالسويدية.