تحت عنوان " الياس العماري ...كبير العفاريت" افردت جريدة اخبار اليوم في عددها ليوم السبت- الاحد مقالا اشارت خلاله ان المقصود بوصف "العفاريت و التماسيح" الذي اطلاقه عبد الاله بنكيران والذين يتهمهم بالوقوف في وجه محاربة الفساد هو الياس المعماري . وجاء في المقال بجريدة توفيق بوعشرين انه "يكاد ينفرد شخص واحد بحمل علامة "العفاريت والتماسيح " بشكل صريح وواضح ،فعلاوة عن السيل الجارف من الخرجات القوية التي خصه بها زعيم حزب العدالة والتنمية ، عبد الله بنكيران وزملاؤه في القيادة ، خرج عضو الامانة العامة عبد العالي حامي الدين في مرتين على الاقل لتفسير حديث بنكيران بلغة الاشارات والايحاءات بكونها موجهة الى الياس العماري ..." واضافت الجريدة ان الرجل استطاع ان يتسلق بسرعة واصبح خلال سنوات "يمثل الريفيين في المعهد الملكي للثقافة الامازيغية سنة 2002 ، ثم تمثيله شيئا اخر في المجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري عام 2003 ، ودونما حاجة الى تمثيل احد لم يكن الياس العمري يتردد في تقديم الخدمات وترتيب الاجراءات في انشطة "حركة كل الديموقراطيين ، ليصبح صاحب الكلمة الاولى على متن جرار الاصالة و المعاصرة ". كاتب المقال اشار ان العماري يصر في جل خرجاته وحواراته الصحافية على نفي حيازته اي نفوذ او تاثير الا ان جل من عرفوه خبروا قدرته على التاثير والتدخل وتوجيه الضربات والرد بحزم على اخرى يتلقاها يضيف كاتب المقال. وياتي هذا المقال حسب متتبعين في اطار الصراعات التي يخوضها بوعشرين مع حزب الاصالة و المعاصرة وخصوصا الياس العماري حيث كان الاخير قد اتهم جهات بالوقوف وراء ما يكتبه بوعشرين كما وصف الاخير خلال لقاء حزبي ب"البيدق الصغير والتافه".