افادت مصادر من عائلة المعتقل الفبرايري البشير بنشعيب المدان ب12 سنة سجنا نافذا والقابع بسجن بوركايز بمدينة فاس ان ابنها يشتكي من "مضايقات" مدير السجن وبعض الموظفين الذي يعاملونه بطرق "مشينة" داخل أصوار السجن. واوضحت عائلة الناشط في حركة 20 فبراير ببني بوعياش ان ابنها اخبرها انه يتعرض "لأبشع أشكال التعذيب النفسي، و مختلف أنواع السب و الشتم و التضييق و الإهانة من طرف مدير سجن بوركايز بفاس و باقي الموظفين"، مضيفة أن ادارة السجن أقدمت على وضعه بزنزانة رفقة معتقلي الحق العام، و أنه يشتكي من جودة الطعام المقدم له و التطبيب. و أفاد البشير عبر عائلته أن إدارة السجن تمارس التمييز بين المعتقلين، و توفر كل الظروف الملائمة للعديد من المعتقلين و تمكنهم من الحصول على زنازن انفرادية و تمنح لهم جل حقوقهم كاملة، لكنها بالمقابل تقصي الآخرين في الاستفادة من الحقوق المكفولة للسجناء و التي تنص عليها كل المعاهدات و المواثيق الدولية. هذا واستنكرت حركة 20 فبراير ببني بوعياش ما يتعرض له معتقلها البشير بنشعيب من داخل زنزانته بسجن بوركايز من "سب و شتم و إهانة و حصار و تضييق"، و اعتبرت ان مثل هذه الأساليب التي اتخذتها معه الإدارة ما هي إلا انتقاما من حركة 20 فبراير و مناضليها.