نظمت فروع تنسيق إقليمالحسيمة المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يعد زوال يوم امس الأربعاء 06 فبراير وقفة احتجاجية قرب مقبرة الشهداء بأجدير وذلك استحضارا للذكرى الخمسينية لرحيل الزعيم الريفي الثائر محمد بن عبدالكريم الخطابي. وشارك في هذا الشكل الاحتجاجي الذي استحضر من خلاله المعطلين زعيم الريف الذي قاوم الاستعمار الفرنسي والاسباني والذي توفي بمصر يوم 6 فبراير 1963، المئات من معطلي ومعطلات اقليمالحسيمة اضافة الى بعض الهيئات المساندة رفعوا شعارات تحيي الامير وكذا المجاهدين الذين تحملوا معه مسؤولية مقاومة ومحاربة الاستعمار في جبال الريف خلال عشرينية القرن الماضي. هذا وطوقت القوات العمومية وقفة مخلدي الذكرى الخمسينية للخطابي من كل الجوانب وذلك من اجل منع المعطلين من تنظيم مسيرة او محاولة التصعيد في شكلهم الاحتجاجي. ويعد المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي مدرسة من مدارس التحرر العالمي بحيث تمكن من توحيد صفوف قبائل الريف وحَوٌلَ صراعها وقوتها نحو العدو الإسباني الذي احتل شمال المغرب وتمكن من هزم اعتد الجيوش الاسبانية في معارك بطولية منها معركة انوال الشهيرة 1921حيث انهزم الإسبان بعتادهم الحربي وبجيشهم المنظم وزعمائهم المجربين أمام عزيمة القبائل الثائرة المحاربة بالبندقية.