قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بامزورن ان النشطاء الذين تم اعتقالهم يوم امس السبت ببني بوعياش اثناء تدخل القوات العمومية تعرضوا لمختلف أشكال الاهانات و الضرب والرفس داخل سيارات القوات العمومية مما تطلب نقلهم للمستشفى الجهوي بالحسيمة لتلقي العلاجات الضرورية تنتيجة الاصابات الكبيرة التي لحقتهم في مختلف أنحاء جسدهم. واكد الفرع المحلي في بيان له توصلت شبكة دليل الريف بنصه انه وبعد انتقال اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان الى مخفر الشرطة للمطالبة باطلاق سراح الموقوفين عاينوا آثار التعنيف الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له. واوضح الفرع في ذات البيان ان "السلطات العمومية وكعادتها تدخلت وبشكل عنيف في خرق سافر لمسطرة فض التجمعات العمومية وحق التظاهر السلمي وحرية التعبير لتفريق هذا الشكل النضالي بمجرد انطلاقه من أمام مقر بلدية آيث بوعياش" وانه " خلف عدة اصابات بليغة في صفوف المتظاهرين السلميين وكذا اعتقال كل من بدر الدين أحذار عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان بامزورن ومحمد الاصريحي عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع بوكدارن وناشط بمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب ومحمد أوعلا عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع امزورن . وعبر فرع الجمعية عن ادانته لما اسماه التدخل القمعي الذي تعرض له الشكل الاحتجاجي امس السبت محملا السلطات العمومية مسؤولية عدم احترام الحق في التظاهر السلمي ومستنكرا في ذات الوقت "العنف المادي والمعنوي" الذي تعرض له عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع امزورن بدر الدين أحذار أثناء اعتقاله معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب والمتعلقة بحماية النشطاء الحقوقييين أثناء قيامهم بمهامهم, هذا وطالب الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في احترام الحق في التظاهر والاحتجاج السلميين واحترام مسطرة تفريق التجمعات العمومية ورفع كل مظاهر العنف والعسكرة عن المنطقة.