قام مجموعة من النشطاء في حركة 20 فبراير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغربي بزيارة لمنزل الناشط في صفوف الحركة والجمعية الوطنية عبد الحليم البقالي القابع بالسجن المحلي بالحسيمة. ووقف هؤلاء النشطاء ورفاق البقالي المدان ابتدائيا باربع سنوات سجنا نافذا عند الحالة الصحية لوالده التي تدهورت بشكل مفاجىء قبل ساعات عن صدور الحكم الاستئنافي في حق ابنه عبد الحليم. واكد المشطاء الذين زاروا منزل البقالي ام حالة زالده الصحية تزداد تدهورا كلما اقترب يوم محاكمة فلذة كبده, حيث صرح بهم " أنا متخوف كثيرا من تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق ولدي, الشيء الذي قد يؤزم حالتي الصحية, و معه سيذهب حلمي بملاقاة ابني و احتضانه من جديد ".بدورها قالت والدته أن زوجها يعاني من مضاعفات صحية منذ أول يوم من اعتقال ولده, و أضافت أن الجكم الابتدائي الذي صدر في حق البقالي ألم بهما كثيرا, و لم يعودوا قادرين على احتمال صدمة أخرى في جلسة المحاكمة ليوم غد الاثنين, مضيفة أن زوجها لا يقوى على أكل الطعام, أو شرب الدواء, و أنه طريح الفراش منذ أيام, و لا يتكلم سوى عن قرة عينه, و أنه يعجز عن النوم, و يظل طوال الليل يجهش بالبكاء و يردد " حليم ابني ". و ختم والد البقالي كلامه قائلا " أتقدم بتحية كل من يساند ولدي في قضيته , فهو بريء من التهم التي وجهوها اليه, فقد أفنيت عمري و ضحيت بالغالي و النفيس من أجله, تحملت تكاليف مصاريفه في الدراسة حتى أنهاها, ثم بعدها زجوا به في السجن عوض توظيفه, و أقول للجميع أنني لن أقوى على العيش ان استمروا في سجن ولدي و أن أي مكروه قد يحل بي فهو متعلق بسجن ولدي". جدير بالذكر أن الناشطين عبد الحليم البقالي و عبد الحليم الطالعي سيمثلان يوم غد الاثنين بداية من الساعة 09.00 صباحا امام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالحسيمة لاستئناف الحكم الذي صدر في حقهما ابتدائيا.