إتسضافت مساء يوم السبت 22 شتنبر 2012 دار الشباب 20 غشت بتارجيست فعاليات الحوار الوطني للشباب والذي نظمته نيابة وزارة الشباب والرياضة باقليم الحسيمة لفائدة الشباب المتراوحة أعمارهم بين 18 و30 سنة وذلك في إطار مواصلة المجهوذات المبذولة من طرف الوزارة للمساهمة في دعم مشاركة الشباب في تدبير الشأن الشبابي وعلاقة أيضا بالحوار الوطني مع الشباب . اليوم الشبابي والذي إمتد لزهاء 4 ساعات و بحضور العديد من الشباب المنتمين لتنظيمات جمعوية وحزبية بتارجيست، حيث شهد تنظيم ورشتين من تأطير الفاعلين الجمعويين محمد التوكي و بدر الونسعيدي حيث قسمت إلى محورين رئيسيين هما : * المجلس الإستشاري للشباب والعمل الجمعوي * الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب حيث تم تشخيص وضع الشباب ثم العمل على رؤية لتحديد أهداف قصد بلورة نتائج إستراتيجية , ودعما برافعات للتنمية بٌغية تحصيل إجراءات عملية تطبق من خلال خطوات الهدف منها تسريع تنفيد الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب والتي تعد بمثاية الإطار العام للقطاع. ووفق ما أوضحه وزير الشباب والرياضة "محمد أوزين" سابقا في ندوة صحفية،(فالحوار الوطني الذي تنظمه الوزارة بمشاركة شركاء حكوميين وجمعويين٬ سيعرف مشاركة أزيد من 35 ألف شاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 25 سنة ينتمون إلى مختلف المنظمات والجمعيات التي تعنى بهذه الشريحة، وأبرز أن الهدف منها يكمن أيضا في التأسيس لدينامية تشاركية تمكن الشباب من معرفة حقوقهم وواجباتهم والوعي بالدور المنوط بهم في النهوض بأوضاعهم٬ خاصة في شقها الإجتماعي والإقتصادي والثقافي، وأنه يشكل لبنة أساسية في مأسسة الشأن الشبابي من خلال البحث عن مضمون جديد للتعاقد مع الشباب وتقوية جسور الثقة بين القطاع الحكومي والفعاليات الجمعوية التي تمثل هذه الفئة٬ معتبرا أن الشباب أضحى معادلة محورية لا غنى عنها في إرساء السياسات وبلورة المقاربات المتعلقة بالقضايا الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية). كما يهدف الحوار إلى التفاعل مع الشباب والإجابة على تساؤلاته المتعلقة بالحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية بالمملكة٬ وتحديد المبادئ التوجيهية والإقتراحات التي من شأنها تحسين وتفعيل دور المجلس الإستشاري للشباب والعمل الجمعوي٬ وكذا وضع صيغة نهائية للإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب إنطلاقا من وحي التجارب المماثلة الناجحة. ومن جهتهم٬ إعتبر مجموعة من الشباب المشاركين في هذا اللقاء أن هذه التظاهرة تشكل فرصة سانحة للحوار وبوابة للمشاركة المواطنة للشباب في طرح مقترحات تستجيب لتطلعاتهم٬ داعين في نفس الإطار إلى توسيع مشاركة الشباب في تدبير الشأن العام محليا ووطنيا. وفي الختام ويعد إستراحة شاي تم عرض تقارير الورشات حيث كٌلف السيد جابر الونسعيدي مدير دار الشباب تارجيست لصياغة الورقة الأخيرة للتوصيات المستخلصة قصد إرسالها للقطاع الوصي على الشباب والرياضة .