نظمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات الحوار الوطني للشباب أمس السبت 22 شتنبر الجاري بمختلف مدن وأقاليم المملكة، وشارك في هذا اليوم الوطني الشباب المنتمي لمختلف التنظيمات الجمعوية والمتراوحة أعمارهم ما بين 18 و30 سنة بتأطير من 72 وفدا عن نيابات الوزارة بجميع جهات المغرب. ومن المنتظر ان يكون تم تنظيم أزيد من 686 ورشة عمل ستنكب بشكل خاص على بحث قضايا وتطلعات الشباب وتحديد المبادئ التوجيهية والاقتراحات التي من شأنها تحسين وتفعيل دور المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي ووضع صيغة نهائية لاستراتيجية الشباب بتنسيق مع المجلس المذكور. ويهدف هذا الحوار الوطني مع الشباب إلى معالجة مختلف قضايا الشباب (الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والثقافية) وجعله قوة ديناميكية وموضع رهانات الحاضر والمستقبل، وهي مناسبة وطنية للحوار والتداول مع الشباب حول الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب، المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي. هذا وأكد وزير الشباب والرياضة. محمد أوزين. يوم الجمعة الماضي بالرباط. أن الحوار الوطني للشباب الذي سينطلق السبت بمجموع ربوع المملكة يروم إدماج الشباب في كل السياسات التنموية التي ينتهجها المغرب. وأوضح أوزين في ندوة صحفية أن هذا الحوار الوطني. الذي تنظمه الوزارة بمشاركة شركاء حكوميين وجمعويين. سيعرف مشاركة أزيد من 35 ألف شاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 25 سنة ينتمون إلى مختلف المنظمات والجمعيات التي تعنى بهذه الشريحة. وأبرز أن الهدف من هذه التظاهرة يكمن أيضا في التأسيس لدينامية تشاركية تمكن الشباب من معرفة حقوقهم وواجباتهم والوعي بالدور المنوط بهم في النهوض بأوضاعهم. خاصة في شقها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. وأضاف الوزير أن هذا الحوار يشكل لبنة أساسية في مأسسة الشأن الشبابي من خلال البحث عن مضمون جديد للتعاقد مع الشباب وتقوية جسور الثقة بين القطاع الحكومي والفعاليات الجمعوية التي تمثل هذه الفئة. معتبرا أن الشباب أضحى معادلة محورية لا غنى عنها في إرساء السياسات وبلورة المقاربات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.