في إطار مقتضيات الدستور والقوانين الجاري بها العمل في مجال تأسيس الجمعيات، انعقد جمع عام تأسيسي للرابطة المغربية للصحفيين والإعلاميين الشباب، حضره مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، أمس الأربعاء، وذلك بأحد الفضاءات العمومية بمدينة أكادير بحضور ممثل السلطة المحلية. بعد تدارس ومناقشة مشروع القانون الأساسي للرابطة محط التأسيس، والقانون الداخلي المرتبط بها، وبعد الوقوف على مختلف الإنشغالات الصحفية ومناقشتها، اتفق الحاضرون على تأسيس إطار وطني تحت اسم "الرابطة المغربية للصحفيين والإعلاميين الشباب". وأسفر الجمع العام التأسيسي عن انتخاب كل من: – محند ؤبركة : رئيسا للرابطة، ويشغل صحفيا بموقع le360 – أحمد الهلالي : كاتبا عاما للرابطة، ضمن هيئة تحرير موقع "أخبارنا المغربية – سعيد أمسدار : أمينا لمال الرابطة، عن هيئة تحرير موقع "أكادير تيفي" – محمد بايلا : مستشارا أولا، صحفي مصور بجريدة "أحداث سوس" – سهام أزيرار : مستشارة ثانية، إعلامية بموقع "أكادير تيفي". وتنويرا للمهتمين بالحقل الصحفي والإعلامي، وللرأي العام المحلي، والجهوي، والوطني، فقد تأسست الرابطة المغربية للصحفيين والإعلاميين الشباب ايمانا من مؤسسيها بدور الصحفي والإعلامي الشاب في نشر العدالة الإعلامية وحماية الحريات. وتسعى الرابطة، إلى تعزيز دور ومعارف الشباب من خلال تعزيز الدراسات والبحوث النقدية والتحليلية في المجال الإعلامي والصحفي، والعمل على جعل الشباب ممثلا على جميع المستويات سواء كانت إقليمية أو وطنية أو دولية، ببناء كفاءاته العلمية، وتبسيط الأرضية أمام الكوادر البحثية القادرة على البحث العلمي في قضايا الإعلام والصحافة بشكل معمق ورصين. كما تهدف الرابطة وفقا لذات البلاغ، إلى تكوين علاقات تعاون بينها وبين مؤسسات محلية ووطنية وأجنبية مناظرة لها، وتنظيم ورشات تكوينية، وإعداد وتطوير برامج لتأهيل الشباب الإعلامي في مجال الإعلام والصحافة، وذلك بتقوية قدراته لإكتساب تقنيات الصحافة بمختلف أجناسها وترسيخ أخلاقيات المهنة لديهم. وعلاوة على ذلك ستساهم الرابطة من خلال طاقمها الشاب، في تحريك المشهد الإعلامي والحقوقي وإغنائه بمناطق مختلفة على الصعيد الوطني، من خلال إعداد وتطوير برامج تأهيل الشباب في مجال حقوق الإنسان، ورصد تطور وضعية الإعلام والصحافة بالمغرب، مع إعداد دراسات قطاعية وإصدار تقارير دورية من شأنها تعزيز المفاهيم القانونية لدى الإعلاميين الشباب بتوعيتهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات حسب قوانين وأعراف الإعلام. من جانب آخر، وعلى المستوى القضائي فالرابطة ستدافع عن الصحفيين باستقاء المعلومات من مصادرها المختلفة ونشرها للجمهور وفق ميثاق الشرف الصحفي، وبما لا يخالف القانون، وتمكينهم من أداء رسالتهم الصحفية بكل مهنية ومسؤولية مع السعي لضمان الحريات اللازمة لذلك وفي طليعتها حرية التعبير والرأي، والمحافظة على آداب المهنة، ومبادئها، وتقاليدها، والعمل على الرفع من مستواها، فضلا عن المساهمة مع سائر المؤسسات والهيئات الصحفية والإعلامية في نشر وتعميق الفكر الوطني، والنهوض الثقافي والمعرفي، وتنمية الإعتزاز الوطني والإنساني. أكادير في 15/06/2017 عن المكتب التنفيذي.