على مدى ثلاثة أيام ، و بإشراف من الجامعة الملكية المغربية للفروسية نظم النادي الملكي بأكادير مؤخرا المباراة الوطنية في القفز على الحواجز ، بمشاركة 6 أندية تنافست على ألقاب هذه البطولة هي نادي الركاب بالدار البيضاء و أكادير ، النادي الملكي للفروسية بمراكش ، نادي وادايم للفروسية بالصخيرات ، النادي الملكي للفروسية مولاي عبد الله بالجديدة ، و نادي آسفي ، ثم النادي الظاولمبي للفروسية باليوسفية ، هذه الأندية شاركت بأربع فئات في مختلف المسابقات هي : الهواة ، الفتيات ، الشبان ، المحترفون بإجراء أزيد من 10 مسابقات . وحسب تصريح حصري ل “شتوكة بريس ” لمحمد نجيب المدير التقني لنادي أكادير فالتظاهرة عرفت نجاحا فاق المتصور بعد مشاركة أزيد من 80 مشاركا على الصعيد الوطني ، وبلغ عدد الخيول 91 خيلا ، وحسب نجيب فعدد المنخرطين في النادي لحد الآن بلغ 215 ممارسا موزعة بالتوازن بين الجنسين ، وفي تعليقه عن النتائح المحصل عليها هذه السنة أجاب بأن ناديه حقق نتائج غير مسبوقة في تاريخه مؤخرا منها الظفر بالرتبة الأولى في صنف المحترفين في الجولة التي أقيمت بآسفي نهاية شهر نونبر المنصرم ، نتائج لم تكن لتتحقق يقول لولا تظافر مجهودات المشرفين وكل مكونات النادي منذ تأسيسه سنة 1974 ، ومن جهة أخرى رجح تراجع مستوى هذه الرياضة الأولمبية وطنيا لأسباب تتعلق أساسا بجانب الإستثمار في هذا النوع الرياضي الذي يقتضي توفير ميزانية هامة لدى ممارسيه مقارنة مع باقي الرياضات الأخرى ، من خيول ذات جودة عالية ،وتداريب مكثفة يوميا ، و لباس خاص في المستوى حيث يصل ثمنه على سبيل المثال لا الحصر 3000 درهم للواحدة . وللتذكير ، فالجائزة الكبرى لأكادير صنف المحرفين كانت من نصيب الفارس مجيد الدجيدي ممتطيا الفرس لوغانو دي بيترا ، فيما حل عبد الكبير ودار بطل الدوري سنة 2007 في الصف الرابع على ظهر الفرس ماجور دي لوم . محمد وافي / أكادير لشتوكة بريس