لم يخل حفل خاص نظمته فدرالية الخياطة التقليدية، بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري، عرض الأزياء الخاص بالنسخة الثانية لتظاهرة «فاشن داي» لسنة 2010، بالتزامن مع مهرجان مراكش الدولي للسينما، من أحداث وطرائف أبطالها نجوم وأشخاص عموميون. ويبدو في هذه الصورة المرفقة بالمقال نعيم كمال واحد من حكماء الهيئة العليا للسمعي البصري يرقص فوق طاولة مليئة بكؤوس وقناني «المشروبات»، على إيقاعات وصلة غنائية للفنان اللبناني مروان الخوري. إذ على امتداد ثلاثة أيام كاملة، أقيمت في فندق «المامونية» عروض أزياء تمثل مختلف مدارس الخياطة العالمية من دول المغرب، لبنان، فرنسا، البرتغال، الجزائر... كما خصصت اللجنة المنظمة سهرات فنية «باذخة» شارك فيها العديد من «الفنانين»، من بينهم الراقص (ة) نور. وفي السهرة التي حضرتها أسماء من عالم الفن والإعلام، غنى الفنان اللبناني مروان الخوري على كل الإيقاعات، عبر تقنية «البلاي باك»، الشيء الذي ألهب حماس الحاضرين، لاسيما من الشابات. كما رافقت عرضا للأزياء الصيفية «الشفافة» إيقاعات أثارت كثيرا من «فضول» الشباب، ما رفع درجة تفاعله مع الموسيقى. وشهدت سهرة افتتاح التظاهرة حادثة طريفة تتمثل في تناول بعض المدعوين «لحما» قبل أن يكتشفوا أن الأمر يتعلق ب«لحم خنزير» خصصه المنظمون للاحتفاء بزوار المعرض، مما اضطروا معه إلى تجشؤ ما التهموه في البداية بتلذذ. وخصصت المحطة الإذاعية «هيت راديو» الخاصة «بادجات» خاصة لارتياد العديد من الملاهي الليلية. وتتوزع الفضاءات بين الفنادق والعلب الليلية، من بينها الفضاء الشهير» باتشا»، الذي ارتاده في ليلة الاختتام العشرات من ضيوف المهرجان، وهو الفضاء الخاص ب»راقصي وراقصات التعري»... كما نظم فندق «سوفيطيل» وشركة رونو» سهرات فنية لا تخلو من بذخ ورقص جنوني. ومن طرائف فضاء «باتشا» أن بعض الفنانين المغاربة أصروا على ولوج «فضاء خاص بالزوار «المهمين» (في أي بي)، إلا أن إصرارهم وُوجه بالرفض، بعدما أشعرهم المسؤولون عن الفضاء الترفيهي أن الفضاء مكترى بأكمله لأمير خليجي...