ستعرف الدورة الثالثة لمنح جوائز سنوية لمؤسسات فلاحية صناعية ومنتجة التي ينظمها مكتب الدراسات والاستشارة في المجال الفلاحي بأكَادير قبيل المعرض الفلاحي «سيفيل»، حضورا متميزا لعدد من الشخصيات من القطاع الفلاحي والقطاعين العام والخاص لحوالي500 شخصية من بينها 50 شخصية اقتصادية دولية من أمريكا وأروبا وإفريقيا. وحسب الندوة الصحفية التي نظمها ذات المكتب بأحد فنادق أكَادير، يوم الخميس فاتح دجنبر2010،فإن الدورة الثالثة ستخصص هذه السنة عشر جوائز فقط مقارنة مع الدورتين السابقتين اللتين خصصت لهما لجنة التحكيم 13جائزة. وأرجع رئيس مكتب الدراسات والإستشارة في المجال الفلاحي عبد الرحمان رفاعي سبب تقليص الجوائز إلى أن المكتب توصل هذه السنة بحوالي 29طلب اشتراك من مختلف المؤسسات والشركات الفلاحية بعدة جهات بالمملكة ،وخاصة في قطاع الأشجار المثمرة وقطاع المؤسسات الفلاحية الصناعية للفواكه، مما دفع بالمكتب إلى تخصيص 5 جوائز لكل صنف قصد تشجيعها هذه المؤسسات الفلاحية على المزيد من الجودة واحترام البيئة. وأضاف أن الجوائز هذه السنة ستخصص فقط للمؤسسات الجديدة التي لم يسبق لها أن حصلت على جوائز مكتب الدراسات والاستشارة في المجال الفلاحي، زيادة على أن الدورة فتحت مجال المشاركة لعدة مؤسسات فلاحية إنتاجية بمعظم جهات المملكة في الوقت الذي كان المجال مقتصرا فقط على منطقتي سوس والغرب واللوكوس. وفي ذات الندوة عبر المهنيون وممثلو المؤسسات الإنتاجية الفلاحية عن تثمينهم لهذه المبادرة، حيث أكد عبد الله أجريد» رئيس تعاونية أكَريما سوس للحوامض والبواكر» و»عضو المجلس الوطني لجمعية منتجي الحوامض بالمغرب «أن هذه الجوائز قيمة مضافة للقطاع الفلاحي ،زيادة على كون المبادرة فرصة لجمع جميع مكونات القطاع الفلاحي من منتجين وصناعيين وممونين ومتدخلين في القطاع، قصد دراسة مشاكل القطاع. إضافة إلى خلق تشجيع المهنيين وتحفيزهم على تحسين المنتوج وتطويره، وخلق تنافسية بين الشركات والمؤسسات وتتويج تلك التي حظيت باستحقاق خاص من قبل لجنة التحكيم على مستوى الجودة والبيئة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن جوائز الثالثة ستوزع يوم8دجنبر2010 في حفل كبير سيترأسه الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد ،وستحضره فعاليات اقتصادية وفلاحية من المغرب وخارجه. عبد اللطيف الكامل.الاتحاد الاشتراكي