توصلت الجريدة من رئيس المجلس الجماعي بتوضيحات للراي العام المحلي بايت اعمير ة وسوس ماسة درعة حول الاحتقان وتداعياته الدي تعرفة جماعة ايت اعميرة في الاونة الاخيرة حيت يقول الرئيس: بعد خروجنا من اجتماع اللجنة التقنية الإقليمية يوم 23/11/2010 وجدت أمامي رئيس الجماعة القروية لوادي الصفاء و بعد تبادل التحية سألني عن أحوال أيت عميرة . فقلت له : إنكم لم تتركوها بخير أولستم بصدد استمالة أعضاء من أغلبية المجلس لزحزحة موقع الرئيس . ألست أنت شخصيا الذي تدخلت عند بعض أعضاء أغلبية مجلس أيت عميرة لأجل ذلك. أولم تهيئوا ملفات للوشاية بي لدى وزير الداخلية و أطلتم في إحصاء ما أسميتموه خروقات في كل المجالات.ألم تعمل أنت شخصيا من أجل إقناع عضو من الأغلبية بأن ملف عزل رئيس أيت عميرة هو في طور الإعداد. قال الرئيس المحترم : هذه كلها أشياء لا يقصد بها ما تعتقد. فقد طلب منا أن نشتغل في هذا الملف و كان علينا أن نظهر أننا نشتغل فيه فعلا. بعد أن التحق بنا رئيس جماعة سيدي بيبي المحترم. فهمت أن مسألة أيت عميرة كانت فعلا موضوع اجتماعات متعددة من طرف رؤساء جماعات و نواب برلمانيين و ممثلي أحزاب سياسية بالإقليم و أعضاء بمكتب مجلس جهة سوس ماسة درعة. و فهمت أن نائبا برلمانيا يحب بيوكرى و يحب أيت عميرة هو الذي حمل ملف الوشاية إلى وزارة الداخلية ثم علمت أن أحد نوابي قد عرض عليه أن يكون هوالرئيس الجديد مقابل أن ينضم إلى الحلف المقدس. قلت لأحد أصدقائي بعد أن حكيت له القصة: هل ترى ؟ إنهم يهتمون جيدا بأيت عميرة...برلمانيون مهمون و رؤساء جماعات مهمون و مسؤولون مهمون بجهة سوس ماسة درعة و... قال صديقي : بعضهم تحدث عن مشاريع مهمة في مجال السكن الإقتصادي آخرون تحدثوا عن طموحات انتخابية برلمانية، وآخرون...هل سيستفيد سكان أيت عميرة منهم ؟؟ قال صديق آخر: لقد اقتسموا المهام فيما بينهم. هناك من تكلف بعرقلة مشاريع الجماعة حتى يظهر مكتبها ضعيفا أمام السكان ، و هناك من تكلف بإفساد دورات المجلس الجماعي بالعنف و التكسير و إتلاف أثاث الجماعة. وهناك من له مهمة اختلاق أزمات الماء الشروب، وآخرون تكلفوا بتصوير المنزل القديم لأبيك و الذي زينته فأصبح عجيبا، و وصفوه بكونه قصرا. و هناك من له مهمة اختلاق وشايات يومية عبر المواقع الإلكترونية و الوثائق المجهولة المصدر. و هناك صحفيون تم استقدامهم فقدموا “أحناكهم” للكراء ليكونوا أبواقا تسمع و لا ترى. هل يحبون أكلة أيت عميرة ؟ توقيع عمر الشيخ