سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم اشتوكة ايت باها يجدد الثقة في الكتابة الإقليمية الحالية و يستقبل مستشاراجماعيا جديدا قادما من الاصالة والمعاصرة
انهى المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية باشتوكة ايت باها لمنتصف الولاية الانتدابية لسنة 2010 باشتوكة ايت باها والدي عقد بقاعة سعيد اشتوك ببيوكرى بعد زوال الاحد الماضي 31.10.2010تحت إشراف الكاتب الجهوي الأستاذ عبد الجبار القسطلاني ،انهى اعماله بتجديد الثقة في الأستاذ حسن الطويل كاتبا إقليميا للحزب كما شهد التحاق احد المستشارين من الاصالة والمعاصرة من جماعة اوكنز بالعدالة والتنمية. من جهة اعتبرت بعض المداخلات ان الحزب بإقليم اشتوكة ايت باها مازال يشكو من تدخل مباشر وغير مباشر للسلطات الإقليمية في رسم الخريطة السياسية بالإقليم ،كما تمت دعوة كافة المناضلين والمناضلات إلى التحلي باليقظة والعزم بهدف مجابهة كل أشكال الفساد وتزوير إرادة الناخبين. كما ندد الحزب في بيان أصدره عقب اختتام المؤتمر المنعقد تحت (شعار لاحياة سياسية بدون نضال ديموقراطي)بالمستوى الأمني الذي عرف تراجعا بمناطق عدة من الإقليم,ودعا الأجهزة الأمنية للتصدي لهذا الوضع وحماية المواطنين. كما استنكر الوضعية المزرية التي يعيشها عمال القطاع الفلاحي من تدني الأجور وصعوبة ظروف العمل ومشاكل النقل وتعرض العاملات للتحرش الجنسي والطرد الجماعي, كما سجل المؤتمر بقلق كبير المشاكل البيئية التي يعرفها الإقليم من قبيل تلوث الفرشة المائية واستنزافها والنفايات الفلاحية وغياب قنوات الصرف الصحي بمجموعة من مراكز الإقليم وتدمير النسيج الغابوي,و ما يعرفه الإقليم من الترامي على الأراضي الساحلية . ذات البيان ندد بتعذر الحصول على رخص البناء والكهرباء والماء وبطء المساطر بناء على التعليمات وطالب بحل عاجل وفوري للمشكل. وكان التقرير السياسي المقدم في المؤتمر قد أشار الى غياب دورالبرلمانيين المنتخبين في ايصال مشاكل الإقليم إلى البرلمان، حيث تعرضت عدة مناطق للفيضانات والحرائق دون ان تحظى بالعناية اللازمة من قبل المسؤولين،وألح التقرير على السلطات الإقليمية أن تفي بوعودها لإصلاح البنيات التحتية وتعويض المتضررين من هذه الفيضانات والحرائق ،كما دعا المسؤولين بالإقليم إلى الابتعاد عن التوجيه السياسي الانتقائي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وضرورة اعتماد المعايير الواضحة والشفافة دون تمييز وتفاضل بين مناطق الإقليم ،كما أشار إلى مجمل المشاكل التي يعاني منها الإقليم من قبيل ما يعرفه النقل العمومي من تردي وتهالك الاسطول وأثره على الطلبة والتلاميذ على الخصوص . ودعا السلطات الإقليمية إلى التدخل لوضع حد للتلاعب بحقوق الفقراء والمستضعفين في مايخص الدقيق المدعم،وأكد في الأخير ان حزب العدالة والتنمية باقليم اشتوكة ايت باها كان وسيضل يمد يده لكل القوى السياسية الجادة والفاعلة من اجل اقلاع تنموي حقيقي بهذا الاقليم. وفي الأخير تم تكريم الكاتب الجهوي للحزب النائب البرلماني الأستاذ عبد الجبار القسطلاني عن الجهود التي قام بها لمؤازرة المتضررين بمنطقة ماسة. وتجدر الإشارة الى ان الجلسة الافتتاحية تميزت بحضور عدد من الوجوه البرلمانية بالإقليم. وعلى هامش المؤتمر التقى مراسل الجريدة بالعضو الجديد بحزب العدالة والتنمية الاستاد عثمان الحاج رئيس اللجنة المالية والميزانية بجماعة اوكنز والدي عبر عن بالغ غبطته بالإلتحاق بالحزب نظرا لما لمسه من جديه العمل والتأطير والإهتمام والتنظيم الدي يطبع عمل الحزب في كل المجالات الشي الدي كان يفتقده في تجربته السابقة. ****** البيان الختامي بيان نصف الولاية 2008/2012 انعقد مساء الأحد ابتداء من الساعة الخامسة مساء بقاعة المركب الثقافي الرايس سعيد اشتوك المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم شتوكة أيت باها لنصف الولاية 2008_2012 تحت إشراف الكاتب الجهوي وتميزت أشغال المؤتمر بمناقشة تقرير الأداء السياسي والتنظيمي والمالي حيث تم الوقوف على نقط القوة والضعف التي ميزت أداء الحزب إقليميا,وبعد عمليات التصويت والتي مرت في أجواء ديموقراطية وشفافة تم تجديد الثقة في الكتابة الاقليمية الحالية. - كما تدارس المؤتمر الأوضاع الوطنية والإقليمية ووقف على الزيادة الصاروخية التي عرفتها الأسعار وكذا تداعيات مدونة السير الجديدة ,إضافة إلى الحملة المغرضة التي يتعرض لها الحزب وطنيا ومحليا والتي تسعى إلى التشويش على أدائه والنيل من مصداقيته ,كما تطرق الى المؤتمر الى المشاكل العويصة التي يعرفها الإقليم من قبيل التدهور الأمني وانتشار تجارة المخدرات وتوقف رخص البناء والكهرباء والماء الصالح للشرب وكذا ما تعرفه جماعة ايت اعميرة من انقطاعات متتالية للماء الشروب ,كما توقف المؤتمر على المشاكل البيئية من قبيل تلوث الفرشة المائية واستنزافها والنفايات الفلاحية وغياب قنوات الصرف الصحي بمجموعة من مراكز الإقليم وتدمير النسيج الغابوي,كما سجل المؤتمر بقلق كبير ما يعرفه الإقليم من الترامي على الأراضي الساحلية , - وبناء عليه فان المؤتمر الإقليمي يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: - على المستوى الوطني: - 1 إدانته لما تعرض له مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من اختطاف واعتقال على يد مرتزقة البوليساريو وجنرالات الجزائر ,ويدعو المؤتمر الى تكثيف الجهود الدبلوماسية والشعبية لإطلاق سراحه. - 2 استنكاره غلاء الأسعار ودعوة الحكومة الى تحمل مسؤوليتها اتجاه الأوضاع المزرية لفئة عريضة من الطبقات المحرومة والمهمشة. - 3 استنكاره الحملة المغرضة التي يتعرض لها حزب العدالة والتنمية من طرف وزارة الداخلية والجهات الاسئصالية. - على المستوى الإقليمي: 1 – تنديده بالمستوى الأمني الذي عرف تراجعا بمناطق عدة من الإقليم,ودعوته الاجهزة الامنية للتصدي لهذا الوضع وحماية المواطنين. 2 استنكاره للوضعية المزرية التي يعيشها عمال قطاع الفلاحي من تدني الأجور وصعوبة ظروف العمل ومشاكل النقل وتعرض العاملات للتحرش الجنسي والطرد الجماعي 3 – تنديده بتوقف رخص البناء والكهرباء والماء وتعقد المساطر بناء على التعليمات ومطالبته بحل عاجل وفوري للمشكل. 4 – مطالبته بحماية الفرشة المائية والنسيج الغابوي والاراضي الساحلية من السماسرة. 5 – مطالبته السلطات الإقليمية بحماية ساكنة ماسة من الفيضانات مع ضمان حقوقهم من مياه السد.