عقدت بمدينة تيزنيت أيام 22 و 23 و 24 أكتوبر 2010 فعاليات الذكرى المئوية لوفاة العالم المجاهد الشيخ ماء العينين شيخ الصحراء ودفين سوس، فبحلول شهر أكتوبر 2010، تكون قد مرت مائة سنة على وفاة العلامة القطب الرباني الشيخ ماء العينين، العالم الذي خط بقلمه من حبر إيمانه فكرا أثرى به الفكر الإنساني، وأنار به طريق مريدي الزاوية المعينية الفاضلية. وتوارثه أبناءه وحفدته ومحبوه خلال حياته وطيلة القرن الذي تلا وفاته ولا زالوا يرتوون من فكره. وبالمناسبة احتضنت مدينة تزنيت أيام 22/23/24 من شهر أكتوبر الجاري فعاليات الاحتفاء الرسمي بمرور مائة سنة على وفاة العالم و المجاهد الشيخ ماء العينين 1910/2010. الجلسة الافتتاحية التي احتضنها قاعة العمالة شارك فيها العديد من الشخصيات الوطنية والدولية يتقدمها وزير الدولة المغربي محمد اليازغي وشخصيات من موريتانيا وممثلين للعديد من المؤسسات الوطنية الذين سيتناوبون على إلقاء الكلمات بالمناسبة. واختتم اليوم الأول للتظاهرة بإقامة ليلة الذكر بالضريح. فيما خصص يوم السبت للجلسات العلمية ومساء نفس اليوم نظمت ليلة للسماع الصوفي بمشاركة فرق وطنية و محلية من بينها الفرقة الفاضلية للسماع الصوفي القادمة من وجدة,واختتمت فعاليات الدكرى بزيارة سياحية لمدينة السمارة يوم الاحد. وللدكر فقد تشكلت في مطلع السنة الجارية التنسيقية الوطنية للاحتفاء الرسمي بوفاة القطب الرباني الشيخ ماء العينين. التي تضم في عضويتها العديد من الجمعيات و الشخصيات بما في ذلك قيم زاوية الشيخ ماء العينين بالسمارة. و قيم ضريح تيزنيت حيث مدفن الشيخ ماء العينين. فيما عهدت رئاستها إلى محمد فاضل ماء العينين شيخ القبيلة المعين بظهير ملكي و الكتابة العامة لسيدي علي محمد ماء العينين.