سحب البرلمان الأوربي ترشيح المدعوة أميناتو حيدر لنيل جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان. وقد جاء ذلك بعد التعبئة الشاملة التي قامت بها لجنة اليقظة السياسية المنبثقة عن المكتب السياسي للحركة الشعبية، حيث قام لحسن حداد رئيس اللجنة بوضع نداء عبر الفايسبوك في هذا الإطار، كما راسلت كل من زهرة الشكاف بصفتها برلمانية وحكيمة الحيطي بصفتها نائبة رئيسة الليبرالية الدولية للنساء، البرلمان الأوربي في هذا الشأن، كما قامت جريدة الحركة بنشر كل هذه التحركات على صفحاتها. وقد كان الخيط الرابط لهذه النداءات هو كون أميناتو حيدر تستعمل حقوق الإنسان لأغراض سياسية كما أنها لا تعير حقوق اللاجئين في مخيمات تيندوف وحقوق مناضلين مثل مصطفى سلمى في التعبير عن آرائه بكل حرية أي اهتمام، وهي بذلك تكيل بمكيالين وتتبنى ازدواجية صارخة لا تؤهلها لنيل جائزة ساخاروف النبيلة. هذا، وقد كشف البرلمان الأوربي، أمس من أول الخميس، عن اسم الحائز على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، ويتعلق الأمر بالمعارض الكوبي غييرمو فاريناس ( 48 سنة)، الذي سيستلم الجائزة يوم 15 دجنبر المقبل. وقد اشتهر الفائز بخوضه إضرابات عن الطعام وسلسة حركات احتجاجية ضد نظام فيديل كاسترو، على مدى 20 سنة، علما أن النظام الكوبي الذي يساند “البوليساريو” متورط في جرائم تجميع الأطفال الصحراويين في معسكرات للشحن الإيديولوجي، في خرق لكل المواثيق الدولية. يذكر أن البرلمان الأوربي اختار، بعد استبعاد أميناتو حيدر من لائحة المرشحين، مرشحين آخرين و يتعلق بالأمر بالمعارض الإثيوبي بيرتيكان ميديكسا والمنظمة الإسرائيلية غير الحكومية “لنكسر الصمت”.