إعتبر عبد العلي حامي الدين، عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تصريحات شباط الأخيرة عن “مغربية موريتانيا”، بأنها “مرتجلة انتزعت من سياقها”، قبل أن يضيف بأنه “لامجال للربط بين هذه التصريحات وبين تشكيل الحكومة”. وأضاف حامي الدين في تدوينة له، “أي محاولة للربط التعسفي بين هذه الأزمة وبين تشكيل الحكومة سيكون مجانبا للصواب، وسيعتبر بمثابة استمرار لمسلسل المناورات المكشوفة الذي تريد أن تربح بالاشتراطات ما فشلت في تحقيقه بالانتخابات”. ودعا حامي الدين، إلى طي الملف، والعودة الى الشأن الداخلي للبلاد، لأن الرسالة التي بعثها ملك البلاد إلى الرئيس الموريتاني، وزيارة رئيس الحكومة إلى موريتانيا، واعتذار حزب الاستقلال وأمينه العام ” كفيلة بإغلاق الملف” . و بادرت جردة “العلم”، لسان حزب الاستقلال، في عددها ليوم الخميس إلى الاعتذار للشعب الموريتاني، عن ما وصفته ب”سوء فهم” تصريحات الامين العام للحزب حميد شباط. وكتبت “العلم”: “إنه اذا كان من اللازم الاعتذار للشعب الموريتاني، لما قد يكون ترتب من سوء فهم تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، فإن الأمين العام وقيادة حزب الاستقلال، لاتتردد في الاعتذار لموريتانيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا”.