دخل عبد العلي حامي الدين، عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على الخط، فيما يخص تصريحات شباط الأخيرة عن "مغربية موريتانيا "، التي اعتبرها"تصريحات مرتجلة انتزعت من سياقها" مؤكدا، أنه "لامجال للربط بين هذه التصريحات وبين تشكيل الحكومة". حامي الدين، الذي قال بصريح العبارة، عبر تدوينة له على الفيسبوك، أن "أي محاولة للربط التعسفي بين هذه الأزمة وبين تشكيل الحكومة سيكون مجانبا للصواب"، معتبرا الربط بين الأمرين "استمرار لمسلسل المناورات المكشوفة الذي تريد أن تربح بالاشتراطات ما فشلت في تحقيقه بالانتخابات". ودعى حامي الدين، الى طي الملف، والعودة الى الشأن الداخلي للبلاد، لأن الرسالةالتي بعثها ملك البلاد إلى الرئيس الموريتاني، وزيارة رئيس الحكومة إلى موريتانيا، واعتذار حزب الاستقلال وأمينه العام، " كفيلة بإغلاق الملف". وجاءت تدوينة حامي الدين، بعد صدور اعتذار رسمي، من حميد شباط الأمين العام، وقيادات الحزب، للشعب الموريتاني، الذين عبروا عن عدم ترددهم في" الاعتذار لموريتانيا… رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدين أن التصريحات كانت في "سياق تاريخي…".