أشارت مصادر متطابقة أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها، أجرى إتصالات مع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مباشرة عقب اللقاء الذي جمعه يوم السبت المنصرم بمقر رئاسة الحكومة بمستشاري الملك محمد السادس، وذلك للشروع في جولة جديدة من المشاورات لاستطلاع استعداد الهيئات الحزبية المعنية ومواقفها النهائية من المشاركة في الحكومة الجديدة. و أكدت نفس المصادر أن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لم يتلقى أي مكالمة هاتفية من لدن عبد الإله بنكيران ، و أن رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها، إكتفى بالإتصال بعزيز أخنوش وإدريس لشكر، لبدء الجولة الثانية من المفاوضات. وفي سياق متصل يؤكد مصدر مقرب للأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن الأخير همس لبعض أعضاء المكتب السياسي لحزب “السنبلة” أنه لا يعرف ما إذا كان عبد الإله بنكيران، سيتصل به خلال الأيام المقبلة لاستئناف الجولة الثانية من المشاورات التي يقودها، أم سيكتفي بلقاء أخنوش ولشكر.