كشفت أمينة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أنه “حينما كنا نناقش مشروع القانون الجنائي المتعلق بمكافحة الارهاب، وسعنا النقاش في معنى “الاشادة”، و طرح النواب تخوفاتهم بخصوص سلطة الملاءمة و هوامش التأويل، وأن “المعارك الرابحة هي التي تخاض في وقتها، لحظة صياغة القوانين لحظة حساسة و مصيرية، على الجميع أن ينتبه اليها”. وأضافت ماء العينين في تدوينة لها، “أنه عندما تم طرح سؤالا على وزير العدل و الحريات، ” هل يمكن اعتبار j'aime فايسبوكي اشادة بالارهاب؟”، أحد الصحفيين كتب آنذاك مقالا حول الموضوع أسال مدادا كثيرا و بعض “المتعالمين” كتبوا أن من سرب مضمون المقال هم نواب ليسوا متخصصين في القانون زعما “ما فاهمين والو”. و شددت المتحدثة، “على أنه بعد المصادقة على القوانين و نشرها في الجريدة الرسمية على الحقوقيين و المتابعين الحرص على تطبيقها تطبيقا سليما يستجيب لروحها و جوهرها، و الغاية من وضعها وفق النقاش و الأعمال التحضيرية التي انتجتها مع توخي الحياد و الموضوعية من طرف المكلفين، بانفاذ القانون بعيدا عن النقاش السياسي و تعقيداته و خلفياته و حساباته التي قد تسيء للقانون”.