مواكبة منه للتطورات التي يعرفها الوضع التعليمي بالإقليم،عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) باشتوكة أيت باها اجتماعا يوم الخميس 14 أكتوبر 2010 ،تميز بنقاش مستفيض تطرق إلى مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام الشغيلة التعليمية بالإقليم وخصوصا: -الإجهاز على مكتسب الحركة المحلية وتعويضه بما يسمى “إعادة الانتشار”. -الارتجالية في تدبير الموارد البشرية. - التأخر الكبير في إنجاز البنايات المدرسية (ملحقة الجولان/ ثانوية الفضيلة/م.م دوار اكرام ...) -الفشل في تدبير عملية مليون محفظة والتأخر الملحوظ في توزيع الكتب المدرسية. فرض الساعات الإضافية على أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي (ثانوية الجولان) - التماطل في صرف مختلف التعويضات (الساعات الإضافية/محاربة الأمية/المديرين ....) الخلل في تدبير ملف التكوين المستمر (العشوائية في اختيار المستفيدين /فضاءات التكوين غير مناسبة/رداءة الوجبات الغذائية/ضعف عدة التكوين/تكديس التكوين في نهاية السنة المالية... ) وبناء عليه فإن المكتب الإقليمي يعلن ما يلي: – رفضه ما يسمى “إعادة الانتشار”وتشبثه بمكتسب الحركة المحلية . -شجبه لتملص النيابة الإقليمية من تنفيذ التزاماتها وتعهداتها السابقة وخاصة الحالات الاجتماعية العالقة. -إدانته لاستمرار التلاعب في حركية الموارد البشرية من خلال التكليفات والتبادلات المشبوهة. -مطالبته بتوفير الشروط الموضوعية للتكوين المستمر مع تحويل الاعتمادات المخصصة للتغذية إلى تعويضات مالية للمستفيدين. -تثمينه موقف مقاطعة التغذية من طرف المستفيدين والمستفيدات من التكوين المستمر والمطالبة بتعويضهم ماديا. -مساندته أطر الإدارة التربوية في نضالاتها المشروعة. -استنكاره لأسلوب الاستعلاء والتعنت اللذين ينهجهما المسؤول الأول عن النيابة. -مطالبته بالتحقيق في تصريحات النائب الإقليمي للصحافة حول مصادر تمويل إصلاح وتوسيع مقر النيابة، والكشف عن هوية المحسنين الذين ادعى النائب مساهمتهم في هذه الإصلاحات. -خوض وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين والمتضررين والمتضررات أمام مقر النيابة يوم الاثنين 18 أكتوبر 2010 على الساعة العاشرة صباحا. وختاما، يهيب بالشغيلة التعليمية بالإقليم إلى المزيد من اليقظة والتعبئة ورص الصفوف صونا لكرامتها وحفاظا علىى مكتسباتها و دفاعا عن المدرسة العمومية.