قال حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، في كلمة له أمام الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، “أن الجميع يعرف أن هذا “البلوكاج” يقوده الحزب المعلوم مع أحزاب تفتقد لاستقلالية القرار السياسي”. وأضاف شباط في كلمة له بالمجلس الوطني للجامعة الذي عقد يوم السبت 17 دجنبر 2016 بالمركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، “إن “البلوكاج” الذي تعيش مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة لم يخلقه لا رئيس الحكومة او حميد شباط ولا حزب الاستقلال أوالعدالة والتنمية”. وأوضح شباط في الدورة الثانية للمجلس الذي نظم بشعار “بناء تنظيمي متراص من أجل فعل نقابي رائد”، ” أن حزب الاستقلال ليس حزب كراسي، بل هو حزب وطني يؤمن بالنضال من أجل العيش الكريم لكافة المواطنين، مبرزا أنه مهما طال هذا البلوكاج فإن الحكومة ستتشكل، متوقعا قرب تحقق ذلك”. وتابع، أن “الملك محمد السادس طبق المنهجية الديمقراطية وعين رئيس الحكومة بعد ثلاث أيام على الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، وهي إشارة حقيقية لتيسير تشكيل الحكومة، لكن اللوبيات كان لهم رأي آخر، حيث إن آليات التحكم تحركت في اتجاه يعاكس الخيار الديمقراطي من أجل تحقيق المأرب الضيقة، عبر تحريك أحزاب الإدارة. وأشار المتحدث ذاته، أن المغرب يعيش اليوم مرحلة دقيقة جدا مطبوعة بالتأزم، مع سعي الجهات التي لا تريد الخير لهذه البلاد، إلى عرقلة وتعطيل تشكيل الحكومة المقبلة، محذرا من تداعيات ذلك على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالبلاد، مشددا على ضرورة التضامن ورص الصفوف من محاربة الشيطنة.