تمت يومه الخميس اعادة تمثيل جريمة “شرملة” مواطن بالدارالبيضاء بسكين من الحجم الكبير من أجل سرقة حقيبة كانت بحوزته وبداخلها مبلغ 10 ملايين سنتيم. وقد تمكنت عناصر الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بمولاي رشيد والفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية الدارالبيضاء بعد تحريات مكثفة من توقيف صديق حميم للمتهم . وكان الضحية بجوار منزله وبين يديه حقيبة تحتوي على 10 ملايين سنتيم، قبل أن يلج إلى سيارته ويشغل المحرك استعدادا للمغادرة صوب إحدى الوكالات البنكية. وخلال بضع ثوان فوجئ المعني بالأمر بدراجة نارية من الحجم الكبير تتجاوزه ببضعة أمتار قبل أن تتوقف، ويترجل منها شخص يحمل سكينا من الحجم الكبير هاجمه بطريقة عنيفة محاولا الاستيلاء على الحقيبة، في الوقت الذي ظل سائق الدراجة في حالة تأهب استعدادا للفرار رفقة شريكة بعد الظفر بالغنيمة. كاميرا مراقبة مثبتة في سيارة الضحية صورت المشهد من بدايته إلى نهايته، حيث أظهرت مقاومة عنيفة أبداها الضحية في مواجهة مهاجمه، الذي وجه إليه عدة ضربات بالسكين في أنحاء مختلفة من الجسم. طيلة أكثر من دقيقتين استمر الصراع بين شخص أعزل وآخر مدجج بسلاح حاد، قبل أن تخرج والدة الضحية وتشرع في الصراخ، ما دفع عددا من شبان الحي إلى الخروج من منازلهم ومهاجمة المعتديين، اللذين فرا بسرعة قبل أن يتم الإمساك بهما.