هم أربعة أفراد أسرة، وخامسهم كلابهم المدربة، ضربوا الطوق على مستودع سري لترويج الخمور إثر مداهمة مفاجئة. فقد وجد رجال الشرطة القضائية بأيت ملول مساء يوم الخميس فجأة أنفسهم وجها لوجه أمام 5 كلاب مدربة تكشر عن انيابها مستعدة لافتراسهم إن هموا بالاقتراب من مستدوع خمور سري أنشأه ” ولد لعجل” في قلب بيت أسرته، مروج خمور ورث الحرفة عن أبيه وأخيه، فشرع في توزيع غير قانوني للخموربعدما غيبهم السجن. ومساء يوم الخميس أطلق كلبين من فصيلة البتبول، و3 أخرى بوليسية من عقالها فكانت طيعة عند الخدمة،معترضة كل من جاؤوا لاعتقاله رفقة معاونيه من افراد الأمن، إلى جانب حضور النيابة العامة،والسلطة المحلية، والوقاية المدنية، حتى خدمات البلدية كانت استنفرت ورغم ذلك فلت ” ولد لعجل” بجلده وحصلت أمه،و خالته، ووخادمه موزع الخمور في شرك الأمن. مالت شمس الخميس نحو الغروب، كان عندها المروج، غادر البيت، تاركا خادمه، وأسرته محاصرين، رفضت الأم فتح البيت، بعدما اطلق مشغله العنان لكلابه، فنط من علو ثمانية أمطار، وعلق بشرفة أحد البيوت المجاورة، بعدما أصيب بكسر على مستوى الساعد، وبرضوض بأنحاء متفرقة من الجسم. لم تمض 15 دقيقة حتى جاءت الرافعة البلدية التي تستخدم لتغيرر مصابيح الشارع، صعد إلى صندوقها صندوقها شرطي وأحد المساعدين، وتم تحويله حيث سقط الخادم الجريح، ليتم إنزاله بعد تصفيده. وفي الواجهة الأخرى ظل البيت، حيث مستودع الخمور موصدا في وجه المحققين، ليأتي هذه المرة دور الوقاية المدنية التي حضرت بشاحناتها وعدتها وعتادها،فقامت بمهمة فتح البيت بقوة الحديد، بعدما ظلت الأم مصممة على الامتناع عن فتح البيت، وظلت الخادمة تؤلب الكلاب وتحرضهم، على زوار المستودع غير العاديين. بعد مجهود من الإطفائيين دام قرابة 15 دقيقة، بدأت هذه المرة مهمة العاملين بمكتب حفظ الصحة الذين جاؤوا بدورهم لمواجهة خمسة كلاب ملأت المكان نباحا، اتخذوا كافة احتياطات التدخل، وشرعوا في اقتناص الكلاب، وقتلها، وبعد إسكات صوتها والحد من جبروتها وعودة الهدوء بقيت مهمة رجال الأمن،اعتقلوا الخالة والأم، ولم يتمكنوامن توقيف ولد لعجل بعدما تمكن من الفرار قبيل المداهمة. أخيرا بعد حوالي ساعة وصل المحققون غلى قلب البيت حيث مخزن المشروبات الكحولية، تطلب الامر وقتا غضافية لعد المحجوز المتكون من 1050 قنينة أصرت على حرصها أم وخالة وخادم، وخمسة كلاب حتى الرمق الأخير بعد فرار ” مول الشي”.