خلص إجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية المنعقد مساء أمس الثلاثاء ، إلى إنتظار القرار النهائي لحزبي التجمع الوطني للأحرار و الإتحاد الإشتراكي للقواة الشعبية ، في حسم موقفهما النهائي بخصوص إلتحاقهما بالتحالف الحكومي الذي يقودة عبد الإله بنكيران . وعقب هذا الإجتماع أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في تصريح صحفي أن لقاءه مع أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إ على هامش كوب 22 نتهى بجو ودي ، وإتفقا على ألا نختلف حول عدد الحقائب و عدم إتخاد الأمر كأنه غنيمة. و بخصوص شرط أخنوش باستبعاد حزب الإستقلال من التحالف ، أوضح رئيس الحكومة أنه هذه هي نقطة الخلاف الواحيدة الموجودة حاليا بيننا و نتوقع تجاوزها إن شاء الله . و في نفس السياق أكد عبد الإله بنكيران أماله في الإتحاد الإشتراكي ليتخد موقف المشاركة في الحكومة دون ربط نفسه مع أحد ، ونحن مستعدين مناقشة الأمر معهم إذا كانت لهم رغبة المشاركة في الحكومة وعبروا عما يريدونه من المشاركة. وفي سياق متصل عبر عدد من قيادي العدالة و التنمية تشبتهم القوي بوجود حزب الإستقلال والتقدم والإشتراكية في التحالف الحكومي ، مستبعدين أي تنازل عن أي أحد منها كشرط دخول الأحزاب الأخرى .