أكد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حول مضامين الخطاب الملكي حول تشكيل حكومة قوية قادرة على إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة كما جاء في سياق كلام جلالته ، أن الملك لم يقصد حكومة بنكيران الأولى وهذا يفسره حجم الأصوات التي حصل عليهاحزب العدالة و التنمية مقارنة منما حصل عليه من أصوات إنتخابات 2011 ، و ليست هناك أي خيبة أمل عن نتائج حكومة بنكيران . وذكر العثماني، في تصريح له عقب الخطاب الملكي حجم معانات الحكومة السابقة في فترة من فتراتها ، بعد إنسحاب حزب الإستقلال و إلتحاق الأحرار و ضياع جزء من زمانها وصل لتسعة أشهر بمعدل سدس الزمن الحكومي ، و أكد رئيس برلمان المصباح أن المطلوب من الحكومة القادمة ، هو الإنسجام القوي و القادر عاى تجاوز الفترة الدقيقة التي يعيشها المغرب ، بسبب إشكالات الجهوية ، كإشكال أمني بالجنوب ، و إشكال إقتصادي بالشمال و إشكال سياسي بالشرق ، و بالتالي الحكومة القادمة عليها أن تكون قادرة لستقبال الأوراش الكبرى بطريقة جيدة التي تمكنه من الحفاظ على أمن الوطن و مصالح المواطنين . و بخصوص إلقاء جلالته لخطبة المسيرة الخضراء من دكار عاصمة السنغال ، و كسابقة تاريخية ، أكد سعد الدين العثماني أنه مؤشر إيجابي للتوجه الإفريقي للمغرب و مؤشر لدور إفريقيا للمغرب في قضية مغربية صحرائه .