انتقد القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، شبيبة وأعضاء حزبه في تدوينة له على حسابه الخاص على الفايسبوك دعا في مضمونها الشباب إلى الكف عن التدوينات والتصريحات المسيئة و اعتبر أن الإمساك عن ردود الفعل في كثير من اللحظات ابلغ من الكلام . وكتب في معرض التدوينة ”أن للحزب أجهزة مسؤولة هي التي تقرر باسمه ، وله أمين عام ناطق باسمه وأمانة عامة تصدر بلاغات تتضمن المواقف الرسمية التي تتحمل مسؤوليتها كاملة . واسترسل :”(اتركوا لغو الحديث في التحالفات والاستوزار والرمي بالظن والتهيوات فان الظن لا يغني من الحق شيئا . اتركوا أي شكل من أشكال التعريض بالأشخاص والهيئات اعرضوا عن شهوة التدوين خاصة حين تتحول إلى مجرد إلقاء الكلام على عواهنه ، قاوموا شهوة تحسس " الخبيرات " ..وترويج وتقاسم كل ما تسمعون دون تثبت وتأكد ، فكفى بالمرء إثما إن يحدث بكل ما سمع . ومضى في التدوينة نفسها :”للأسف الشديد فان البعض ممن هو بعيد عن المعطيات والتفاصيل قد تحول إلى ماكينة لا تتوقف عن التعليقات والتصريحات التي أصبحت مطلوبة لمن يبحثون عن السبق والإثارة بل أحيانا للاستدراج إلى استصدار تصريحات مثيرة ومواقف انفعالية غير مفكر فيها تتحول بعد ذلك إلى سلاح في وجه الحزب والطعن في مصداقية مواقفه . وأَضاف،"هذه التدوينة موجهة أساسا إلى أعضاء العدالة والتنمية ونتمنى أن يتجاوب معها المتعاطفون والشباب المتحمس منهم على الخصوص ، وهي لا تعني حجرا على الرأي ، فان إمساك أعضاء العدالة والتنمية عن التصريح في عدد من الحالات لم يكن من باب الحجر على حرية الرأي أو حرية التعبير وإنما هو تقدير منهم لمسؤوليتها الحزبية والوطنية."