قدّم كل من السيد "صالح بوخيمي" وابنته "سعاد بوخيمي" شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان من أجل الضرب والجرح العمديين،يوم 15غشت2016، ضد عون سلطة بقيادة بلفاع، يتهمانه بتهشيم أنف الأب وصفع ابنته في حفل عرس أقيم بدوار أيت بوعامر بجماعة وقيادة بلفاع. وحسب الشكاية المقدمة فقد كانت ابنة المشتكي تقوم بتصوير بعض لقطات من الحفل الموسيقي كباقي جميع الحاضرين أثناء هذا الحفل المقام ليلا في ساحة عمومية داخل الدوار، إلا أن المشتكى به توجه فقط إلى ابنة المشتكي وطلب منها عدم استعمال الهاتف و التصوير دون أي مبرر مقبول بحيث لم يكن معنيا بهذا الحفل وليست له أية علاقة قريبة أو بعيدة بهذه المناسبة. لكن لما أجابته البنت بأنها تقوم فقط بتصوير الجوق الموسيقي شأنها شأن بقية الحضور،اشتد غضب عون السلطة وقام بصفعها على مستوى وجهها حتى سقطت أرضا وسقط الهاتف من يدها كما يثبت ذلك فيديو مسجل للواقعة قدم للنيابة العامة. وحينما تدخل المشتكي شخصيا لفض النزاع لقنه عون السلطة ضربة قوية بواسطة هاتفه النقال على مستوى أنفه فأغمي عليه و أصيب بنزيف حاد مما استدعى نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى المختار السوسي بمدينة بيوكَرى،وبعد تلقيه العلاج منحه الطبيب شهادة طبية تثبت عجزه لمدة22 يوما. ولما اشتدت مضاعفاته لاحقا،أجريت له عملية جراحية بإحدى مصحات أكاديربمبلغ 5000 درهم،من أجل ترميم أنفه الذي تعرض للتهشيم من أثر قوة الضربة التي تلقاها من عون السلطة حسب إفادة شهود عيان. بيد أن الذي استغرب له المشتكي وابنته وأيضا الرأي العام،هو أن يتم تقديم المشتكى به من طرف الدرك الملكي ببلفاع إلى النيابة العامة ثم بعد ذلك يطلق سراحه لأسباب مجهولة. مع أن له سوابق عدلية في الضرب والجرح والإعتداء على المواطنين حيث أدين في 08 يناير2015 بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 2000درهم،كما أن الشكاية المقدمة كانت مرفوقة بشهادة طبية تثبت العجز لمدة 22 يوما و بإفادة الشهود الذين حضروا وعاينوا الواقعة.