لم يطرأ تغيير على حجم احتياطي المغرب من الذهب منذ 2012، فقد صنف المجلس العالمي للذهب في تقرير له صدر أخيرا احتياطي الذهب المغربي في المرتبة 56 عالميا والثامن عربيا. وأوضح الترتيب المحين للهيئة الدولية المكلفة بمتابعة مخزونات الذهب في دول العالم أن المغرب يمتلك 22 طنا. وهكدا أصبح الذهب يتربع على عرش الأنشطة الأكثر ربحا وأمنا، في العالم، بل أصبح عاملا أساسيا في نجاح النشاط الاقتصادي بشكل عام، حيث يتحكم تداوله وسعره في تحديد توجهات السياسات الاقتصادية وفي رسم خطط وبرامج المستثمرين ورجال الأعمال وأيضا الطبيعة الاعتبارية للأسر، انطلاقا من كون جزء كبير من مدخراتها تعتمد على الذهب والمجوهرات، وينطبق هذا الوضع على المغرب، الذي تفيد المعطيات أنه يحتل موقعا محترما على الصعيد العالمي بالنسبة لما يتوفر عليه من احتياطي الذهب، وكذلك بالنسبة لما يتوفر الأشخاص الخواص. وهكذا تشير المعطيات المتوفرة في تقارير مجلس الذهب العالمي أن مخزون المغرب من الذهب بلغ حوالي 22 طنا كاحتياطي رسمي خلال السنة الماضية، محتلا المرتبة الثامنة عربيا والمرتبة 56 عالميا، أي ما يعادل 5.60٪ من احتياطيات المصرف المركزي للذهب بالدول العربية، وكانت المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الأولى عربيا، والمرتبة 16 عالميا بحوالي 323 طن من الاحتياطي. وتضيف التقارير أن الولاياتالمتحدة مازالت تتصدر قائمة أكبر الدول من حيث احتياطي الذهب بحجم يفوق 8133 طن، على الصعيد العالمي متبوعة بألمانيا التي تتوفر على أكثر من 3396 طن، ثم صندوق النقد الدولي الذي يتوفر على حوالي 2814 طن من احتياطي الذهب.