تحرّكت، زوال اليوم، عناصر الإدارة الترابية بقيادة "آيت واد ريم"، بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، إلى دوار "إمخلاف"، التابع للجماعة الترابية "سيدي عبد الله البوشواري"، بعد توصّلها إخبارية بوجود جثة شخص في درجة جدّ متقدمة من التحلّل، حيث جرت معاينة الجثة التي أورد شهود عيان في إفادات للجريدة أنها تحوّلت إلى هيكل عظمي، وأن آثار نهش من حيوانات مفترسة بادية عليها. السلطات المحلية استدعت على الفور عناصر الدرك الملكي وطبيبا شرعيا، بالإضافة إلى سيارة نقل الأموات، ليتمّ فتح تحقيق في ظروف الواقعة. كما تمّ توجيه الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بأكادير، من أجل إخضاعها للتشريح، لتحديد الأسباب الحقيقة للوفاة، بأمر من النيابة العامة بابتدائية إنزكان. وأوردت مصادر الجريدة أن المفارق للحياة يبلغ حوالي 60 سنة، وهو أب لسبعة أبناء، وكان قيد حياته يعيش مشاكل أسرية، مرجحة فرضية انتحاره بتناول مادة سامة، في انتظار ما ستكشفه نتائج التشريح الطبي، ومضيفة أنه توارى عن الأنظار منذ أيام، قبل أن يُعثر عليه جثة بمكان خلاء بالمنطقة المذكورة.