“لايمكن أن يعتبر المهاجر المغربي نفسه فوق القانون، فعليه اولا يعرف واجباته ثم حقوقه” بهذه النبرة الحادة ردت والي جهة سوس ماسة زينب العدوي على مداخلات مغاربة الخارج حول المشاكل التي يعيشونها بالمغرب، وأضافت الوالي أن” جميع المسؤولين محليا وجهويا منكبون في حل مشاكل المهاجرين في اطار تطبيق القانون”.. وكان تدخل الوالي العدوي خلال لقاء تواصلي باكادير بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر حضره وزير الجالية المغربية بالخارج. وفتحت عدة مداخلات للمهاجرين المغاربة النار على الادارة المغربية، واعتبرت أن هناك تقاعس في التعاطي مع مطالب هذه الفئة مما اعتبرته الوالية تحاملا على الادارة الترابية والمصالح الخارجية، وأضافت في هذا السياق:” ان الانتقادات الموجهة للسلطات المحلية والامن الوطني مجانبة للصواب”، قائلة: ” إن من يستمع الى مداخلاتكم يعتقد ان المغرب يعيش اللاأمن واللا استقرار. وقالت الوالي العدوي في كلمتها الافتتاحية إن”عودة أفراد جاليتنا إلى وطنهم الحبيب، تتجند كل الإدارات و المصالح من أجل خدمتهم و حسن استقبالهم في أحسن الظروف والإنكباب على حل مختلف تظلماتهم سعيا إلى خلق أجواء الثقة بين مواطنينا في المهجر و مختلف المرافق الإدارية، في إطار تكريس مضامين المفهوم الجديد للسلطة. و في هذا الإطار أعطيت تعليماتي للمصالح المختصة بالولاية قصد تفعيل دور خلية المغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى الحرص على تطوير آداء مصلحة الشؤون القانونية و المنازعات و مدها بالأطر الكفئةلمعالجة مختلف التظلمات الواردة عليها خصوصا من مغاربة المهجر”. وأضافت: “لقد وجهت تعليماتي إلى مدير المركز الجهوي للإستثمارقصد إعطاء العناية الفائقة لمختلف الملفات الواردة عليه من مغاربة المهجر و تعريفهم بالمؤهلات الإقتصادية و الفرص التي تزخر بها الجهة”.