ليس المقصود في مقالنا هذا السلطان العلوي الذي حكم المغرب الأقصى طوال 57 سنة تقريبا, وانما هو الشارع الرئيسي الذي يخترق مدينة ارفود- انظر الصورة المرفقة للمقال- والذي يربطها بمختلف اتجاهات تافيلالت مما يجعله يشهد حركة مرورية كبيرة ومتنوعة متمثلة في طاكسيات كبيرة تربط المدينة بمختلف جماعات الرشيدية المترامية ,بالاضافة الى حافلات النقل بين أرفود وباقي مدن المملكة زيادة على سيارات رباعية الدفع المستعملة لنقل السياح الأجانب الى مدينة الريصاني التاريخية ومنها الى رمال و مرزوكة واقاماتها ومآويها دون نسيان وسائل النقل الأخرى من دراجات عادية ونارية يكثر استعمالها من طرف سكان المنطقة هذه الحركية التي تزداد بفعل السياحة الداخلية للمواطنين-بسياراتهم- الراغبين في الاستفادة من الخدمات الصحية لرمال مرزوكة. كل هذا اذن ينضاف الى مختلف المرافق التي تطل على شارع مولاي اسماعيل من فنادق ومقاهي واقامات ومساجد ومحلات تجارية تزيد الوضع اكتظاظا يجعل من المار من هذا الشارع يضرب ألف حساب قبل اجتيازه خصوصا اذا تعلق الأمر ببعض منعدمي الضميرمن السائقين الذين لايراعون كل هذه الضروف بفعل تهورهم ولامبالاتهم تؤكدها سياقتهم الجنونية وسرعتهم المهددة للسلامة الجسدية للمارين عبر هذا الشارع حيث أن سكان المدينة مازالوا يتذكرون وفاة طفلة جميلة كانت ترافق عمها الذي لولا الألطاف الالاهية لكان من الهالكين في حين لقيت الطفلة المسكينة حتفها بسبب هاته الحادثة المفجعة...لهذا وتفاديا لكل ما من شأنه تهديد أرواح المواطنين عبر هذا الشارع ينبغي على شرطة أرفود الاهتمام بمراقبة المتهورين من السائقين بهذا الشارع خصوصا أن بعض أفرادها و من مختلف الرتب يطلعون على كل هذا عند احتسائهم لمشروباتهم في بعض المقاهي المطلة على الشارع خلال أوقات فراغهم..الشيء الذي يتطلب من كوميسير أرفود توجيه شرطة السير والجولان الى ضرورة تنظيم المرور بشارع مولاي اسماعيل الذي تزعجه سرعة من لا ضمير لهم.