شهد المغرب بعد الإستقلال محاولات إنقلاب عديدة كان الهدف منها الإطاحة بالملكية. من أبراز محاولات الإنقلاب ما يعرف بانقلاب الصخيرات أو إنقلاب 1971 التي قادها مجموعة من الجنرالات و كبار الظباط بالجيش المغربي. قام ضباط من مدرسة أهرمومو العسكرية بقيادة الجنرال محمد اعبابو بالهجوم على القصر و بدأو بإطلاق النار عشوائيا على الحاظرين مما أدى لمقتل و جرح العشرات ممن حظرو الحفل منهم شخصيات بارزة محلية و إقليميا من سفراء الدول لدى المغرب فيما توارى الملك الحسن الثاني عن الأنظار ليخرج من القصر سالما ويبدأ محاولة التصدي للإنقلابين فيما عمد الإنقلابيون على السيطرة على مبنى الإذاعة ليبثو البيان رقم واحد للإنقلاب ليقطعو الطريق أمام محاولات التصدي لهم. سرعان ما نشبت الخلافات بين الإنقلابيين مما أدخله في الإرتباك وجعل الملك الحسن الثاني يأخد زمام المبادرة بالتنسيق مع المخابرات المغربية التي كان لها الدور البارز في إفشال الإنقلاب ليبدأ بعدها مسلسل تصفية الإنقلابين