لم يكن فريق شباب الريف الحسيمي رحيما بفريق حسنية أكادير في إطار فعاليات الدورة الخامسة من بطولة القسم الوطني الأول والتي جرت مقابلتها ظهر يوم السبت الماضي بملعب الإنبعاث بأكادير. أشبال المدرب جمال السلامي لم يكونوا أحسن حظا من المقابلات السابقة ،حيث وقعوا على شوط أول أقل ما يقال على مستواه التقني ضعيف جدا ،حيث كان الفريق تائها داخل رقعة الملعب ومتفكك الخطوط وعاجز عن الوصول إلى مرمى الحارس باكي ،الفريق الخصم والدي كان مدربه المقتدر يومير يتابع أشواط المقابلة من المدرجات عرف كيف يسر المقابلة حيث أغلق جميع المنافذ وإكتفى بالمرتدات الهجومية وكاد أن يعود بنتيجة الفوز من أمام غزالة سوس. خلال الشوط الثاني للمقابلة تبين لفريق شباب الريف الحسيمة أنه بإمكانه العودة بنتيجة أحسن من التعادل أمام فريق منحل الخطوط وفاقد لنهج تكتيكي واضح ،وقد أتيحت له فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 47 بواسطة اللاعب اشرف العربي الذي إنفرد بالحارس عبد الرفيع كاسي لكن قذفته مرت محاذية وضاع معها هدف محقق. في الدقيقة 55 فريق الحسنية يرد على هذه المحاولة على إثر ضربة خطأ نفدها بشكل جيد الإسماعيلي في إتجاه أبو العزيز الذي أهدر هدفا محققا داخل مربع العمليات. دقيقتين على هذه المحاولة نفس اللاعب يهدر هدفا محققا آخر بعد تمريرة رائعة من اللاعب المغراوي في إتجاه مربع العمليات. وتوالت هجومات فريق الحسنية خلال الشوط الثاني ومعها الفرص الضائعة،وقد أهدر اللاعب المهاجم باتنا هدفا محققا على إثر ضربة زاوية نفدها بشكل جيد اللاعب المتألق المغراوي. وبعدما ظن الجميع أن فريق الحسنية عازم على تحقيق نتيجة الفوز خلال الشوط الثاني حيث ظهر بشكل معاكس للشوط الأول ،تلقى المحليون ضربة موجعة في الدقيقة 80 حيث أعلن الحكم نور الدين إبراهيم عن ضربة جزاء إثر إسقاط اللاعب العياطي يوسف من طرف كريم آيت الدرهم داخل مربع العمليات ،ليسجل اللاعب الطلحاوي ضربة جزاء والتي يتحمل فيها الحارس كاسي جزءا كبيرا في الإعلان عن ضربة جزاء لسوء إلتقاطه للكرة أثناء قدفة أحد المهاجمين. بعدما ظن الجميع أن فريق الحسنية سوف ينهي اللقاء بنتيجة الإنهزام بميدانه وأمام جمهوره الذي إحتج بشكل كبير على رئيس الفريق عبد الله أبو القاسم مطالبا برحيله ،إستطاع اللاعب البديل محمد نصري خلال الوقت بدل الضائع أن يسجل هدف التعادل منقذا فريق حسنية أكادير من هزيمة كانت محققة. عبد الكريم سدراتي